مسؤول بالأمم المتحدة يطالب إسرائيل بحل قضية السجناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام

ناشد المفوض العام للأونروا، فيليبو غراندي، الحكومة الإسرائيلية التوصل إلى حل مقبول لقضية السجناء السياسيين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، مشيرا إلى أن مطالبهم تتعلق بشكل عام بالحقوق الأساسية للسجناء والمنصوص عليها في مواثيق جنيف.

كما أعرب المفوض العام عن قلقه العميق حيال الأوضاع الصحية لأكثر من 1000 سجين سياسي مضربين عن الطعام.

وأكد غراندي على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بأن يخضع أولئك الأشخاص المحتجزون إداريا إلى محاكمة عادلة أو يتم إطلاق سراحهم، مشيرا إلى أن اثنين من المعتقلين إداريا يعانون من وضع صعب بعد مرور أكثر من 74 يوما من الإضراب عن الطعام وإلى أنهم معرضون إلى خطر الموت الوشيك.

وكان أكثر من 100 سجين فلسطيني قد بدأوا إضرابا مفتوحا عن الطعام قبل أسبوعين للاحتجاج على ظروف الاعتقال غير القانونية وظروف السجن السيئة.

كما ناقش اليوم روبرت سيري، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، موضوع السجناء المضربين عن الطعام مع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، حيث أعرب الاثنان عن ضرورة إيجاد حل للقضية.

وأكد سيري قلق الأمم المتحدة حيال الوضع، مع إعراب عباس عن تقديره لمساهمة الأمم المتحدة في الجهود الرامية إلى حل القضية. كما ناقشا قضايا أخرى ذات الاهتمام المشترك مثل إجراء محادثات حقيقية بين إسرائيل والفلسطينيين بالإضافة إلى قضايا الوضع الفلسطيني الداخلي.