منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام ومجلس الأمن يدينان بشدة الانفجارين اللذين وقعا في دمشق

media:entermedia_image:3ac19107-3686-4f04-8f40-1e76d05dd02b

الأمين العام ومجلس الأمن يدينان بشدة الانفجارين اللذين وقعا في دمشق

أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ومجلس الأمن بشدة التفجيرين اللذين وقعا اليوم الخميس في دمشق وأديا إلى مقتل أكثر من خمسين شخصا وإصابة المئات.

وجدد بان دعوة جميع الأطراف إلى الامتثال بشكل كامل لالتزاماتها بوقف العنف المسلح بجميع أشكاله، وبحماية المدنيين، والامتناع عن شن التفجيرات العشوائية وغيرها من الأعمال الإرهابية.

كما شدد الأمين العام على ضرورة امتثال كل الأطراف لقرار مجلس الأمن رقم 2043 وخطة النقاط الست اللذين يلزما أطراف الأزمة بحلها سلميا.

وأكد على الحاجة للتعاون بشكل فوري وكامل مع جهود الأمم ا لمتحدة الرامية إلى إنهاء جميع أعمال العنف وانتهاكات حقوق الإنسان وإلى تأمين الوصول الإنساني وتسهيل قيام عملية انتقال سياسي بقيادة سورية تؤدي إلى إنشاء نظام ديمقراطي وتعددي، مؤكدا التزام الأمم المتحدة بمواصلة كل ما يمكن لتحقيق تلك الأهداف.

وفي بيان صحفي، تلاه رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، سفير أذربيجان لدى الأمم المتحدة، أغشين مهدييف، أدان مجلس الأمن الانفجارين ودعا "كل الأطراف في سوريا إلى التطبيق الفوري والشامل لكل عناصر خطة المبعوث المشترك ذات الست نقاط بما يتوافق مع قراري مجلس الأمن 2042 2043 وخاصة وقف كافة أشكال العنف المسلح".

وأضاف أنه وفي هذا الصدد، يؤكد أعضاء المجلس دعمهم الكامل لبعثة الأمم المتحدة للإشراف في سوريا وللمبعوث المشترك، كوفي عنان.

كما أكد أعضاء مجلس الأمن على أن الإرهاب بجميع أشكاله يشكل واحدا من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها وأينما كانت وفي أي وقت وأيا كان مرتكبوها.

وكرر أعضاء مجلس الأمن تصميمهم على مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، وفقا لمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة.