الأمم المتحدة تشدد على طاقة الشباب كقوة لتحقيق التقدم

افتتحت لجنة السكان والتنمية جلساتها اليوم بالمقر الدائم بنيويورك والتي تستمر لمدة أسبوع، مع توجيه الأمين العام، بان كي مون كلمة في الجلسة الافتتاحية.

وقال الأمين العام في كلمته على أهمية تمكين الشباب، بوصفهم أكثر القطاعات السكانية نموا، وأيضا لأنهم قوة دافعة للتغيير والتقدم كما شهدت بذلك الانتفاضات الشعبية في الشرق الأوسط خلال العام الماضي.

وقال الأمين العام "إن هذا الجيل من الشباب يعد الأكبر في التاريخ، ولكن الأهم من ذلك هو أن هذا الجيل يشكل التاريخ".

وأكد الأمين العام للمشاركين في الاجتماع، وهم أكثر من 500 منظمة غير حكومية، أهمية مكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة والإيدز بين الشباب وتخفيض معدلات الحمل بين المراهقين وحماية الأطفال من الزواج المبكر.

وقال الأمين العام "إن 16 مليون فتاة مراهقة يصبحن أمهات كل عام، وكل يوم يصاب أكثر من 2000 من الشباب بالإيدز، لدينا مسؤولية جماعية لتخفيض هذه الأعداد".

كما أشار الأمين العام إلى أن خطة عمل القاهرة المعتمدة عام 1994 خلال المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، ما زالت أداة توجيهية فعالة لضمان مستقبل أفضل لشباب العالم.

وقال "علينا أن نقتدي بتوجيهاتها وننفذ توصياتها".

كما حث الأمين العام المجتمع الدولي على مساعدة الشباب للحصول على التعليم والتغذية المناسبة والعمل، مشيرا إلى مؤتمر التنمية المستدامة القادم في البرازيل يعد فرصة للبلدان لتجديد التزامها بمعالجة القضايا المتعلقة بالشباب.

وقال "في حزيران/يونيه القادم سنواجه اختبارا حاسما، فسيجتمع العالم لحضور مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في ريو دي جانيرو، وستكون هذه فرصة لدفع التقدم بشان الأهداف الإنمائية للألفية، دعونا نضمن أن يجد الشباب مكانا لهم في هذه الأجندة العالمية".