اليوم الدولي لأمنا الأرض: الجمعية العامة تركز على ابتكار حلول علمية لتحقيق التنمية المستدامة

حذر رئيس الجمعية العامة، ناصر عبد العزيز النصر، اليوم من أن النمو الاقتصادي الذي يعتمد على أنماط غير مستدامة من الاستهلاك والإنتاج يقوض من سعي البشرية للتجانس مع الطبيعة ودعا إلى حلول علمية مبنية على التنمية المستدامة.

وجاء ذلك خلال كلمة للنصر بمناسبة اليوم الدولي لأمنا الأرض، والذي يحتفل به هذا العام تحت شعار "الاكتشافات العلمية حول تأثير الأنشطة البشرية على نظام كوكب الأرض".

وقال النصر " إننا كبشر لدينا الموارد والمعارف العلمية والدراية التامة لإنقاذ كوكبنا ومشددا على دعم العمل بنموذج جديد من قبل قاعدة علمية متماسكة معترف بها عالميا قادرة على خلق مؤسسة قوية للعلوم والسياسات في هذا الشأن".

وأضاف "أعتقد جازما أن العلماء يجب أن يقودوا هذا النموذج الجديد، والعمل مع منظومة الأمم المتحدة نحو دعم أقوى للعلم على أساس التنمية المستدامة، وأود أن أشجع الدول الأعضاء على الاستمرار في دعم القطاع الأكاديمي الذي سيكتشف ويشرح هذه القضايا العميقة".

وأشار إلى أن البشرية يجب أن تعرف كيف تحافظ على الحياة وحماية كوكب الأرض في الوقت نفسه، وأن تدرك أيضا المتطلبات التي يحتاجها كوكب الأرض لدعم سبعة مليارات شخص يعيشون عليه.

وأكد النصر أن مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ريو 20 الذي سيعقد في حزيران/يونيه القادم هو فرصة لتقييم علاقتنا مع الطبيعة على مدى السنوات العشرين الماضية، ولتأكيد التعهدات التي قطعت في ريو دي جينيرو وجوهانسبرغ، وبإعطاء دفعة جديدة وابتكار حقيقي نحو تعزيز سبل التنمية المستدامة.