منظور عالمي قصص إنسانية

روائي لبناني وناشر برازيلي يفوزان بجائزة اليونسكو - الشارقة للثقافة العربية 2011

media:entermedia_image:0d01384d-6af3-45db-988c-6efa337c022d

روائي لبناني وناشر برازيلي يفوزان بجائزة اليونسكو - الشارقة للثقافة العربية 2011

فاز الروائي اللبناني إلياس خوري والناشر البرازيلي جواو بابتيستا دي ميديروس فارجنس بجائزة اليونسكو - للثقافة العربية لعام 2011.

وستقوم إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونسكو، بمنحهما الجائزة تقديرا للجهود التي بذلاها لنشر الثقافة العربية وتعريف العالم بها، أثناء حفل تكريمي سينظم في 27 شباط/فبراير الجاري.

وترمي جائزة اليونسكو - الشارقة للثقافة العربية، التي أنشئت بمبادرة من الإمارات العربية المتحدة، إلى مكافأة جهود شخصيتين، إحداهما من بلد عربي والأخرى من بلد غير عربي، يكونان قد أسهما من خلال أعمالهما الفنية أو الفكرية أو الترويجية في تنمية الثقافة العربية ونشرها في العالم.

وإلياس خوري، روائي وكاتب مسرحي وناقد وأستاذ جامعة. كتب اثنتي عشرة رواية منها الجبل الصغير، والوجوه البيضاء، وباب الشمس، وترجمت مؤلفاته إلى أكثر من عشر لغات منها العبرية. وشغل منصب رئيس تحرير الملحق الثقافي لصحيفة النهار من عام 1992 إلى عام 2009، واضطلع بدور هام في ترويج الثقافة العربية.

وترى هيئة التحكيم الدولية للجائزة، إن إلياس خوري "كان شاهدا على معاناة الإنسان واستطاع أن يعبر عنها على المستوى الدولي، وأسهم كفاحه وإنتاجه الأدبي في تكوين صورة مفكر حر يعطي صوتا لمن ليس له صوت".

أما جواو بابتستا دي ميديروس فارجنس فهو ناشر ومؤلف ومترجم وأخصائي في علم المفردات والمعاني وأستاذ في اللغة والحضارة العربية واهتم في المقام الأول بتأثير اللغة العربية على اللغة البرتغالية.

وفاز ميديروس بهذه المكافأة، وفقا لرأي هيئة التحكيم، "لإسهامه في دراسة تأثير اللغة العربية على اللغة البرتغالية ولأعماله الرامية إلى إبراز دور الحضارة العربية-الإسلامية في البرازيل، وفي البلدان الناطقة بالبرتغالية بشكل عام".

ويتلقى كل من الفائزين مبلغا من المال قدره 30.000 دولار.