مسؤول بالأمم المتحدة يعرب عن الأسف لانعدام التقدم على المسار الإسرائيلي الفلسطيني
وقال تارانكو أمام مجلس الأمن اليوم "مع اقتراب العام من نهايته ما زال الوضع على الأرض في تدهور والمسار نحو السلام غير واضح".
وأضاف "علينا ألا نسمح لهذه التأثيرات السلبية بالاستمرار، فالكثير على المحك، وما زال التحدي الأكبر هو مساعدة الأطراف على تجاوز تلك المصاعب"، مشيرا إلى ضرورة وقف التصعيد والعودة إلى المحادثات المباشرة بتقديم مقترحات جادة حول الأرض والأمن ووقف الأعمال الاستفزازية.
وقال "إن تحقيق حل الدولتين لم يتقدم مما قوض من الآمال وأكد الحاجة الملحة للجانبين في الانخراط دون أي تأخير في مفاوضات بناءة لحل كل القضايا النهائية".
وأشار إلى أن الشهر الماضي شهد سلسلة من التطورات والتي تسببت في قلق بالغ، مع الإعلان عن بناء عدة مستوطنات جديدة وإزالة 57 مبني فلسطينيا في الضفة الغربية وزيادة عنف المستوطنين وأكثر من 300 عملية إسرائيلية في الضفة الغربية.
كما شهدت غزة وجنوب إسرائيل تدهورا خطيرا في الوضع الأمني. وخلال فترة التقرير تم إطلاق 45 قذيفة من غزة على إسرائيل بينما قامت إسرائيل بتسع توغلات و13 ضربة جوية.
وقال "نحن ندين بأشد العبارات الممكنة أي إطلاق عشوائي للقذائف نحو المناطق العشوائية وندعو إسرائيل لإبداء أقصى درجات ضبط النفس".
وأضاف أن الجهود الرامية لمساعدة الأطراف لاستئناف المحادثات المباشرة بما في ذلك عبر الاجتماعات الأخيرة لمبعوث اللجنة الرباعية، توني بلير مع الأطراف.
ودعا المبعوث الأطراف إلى خلق مناخ ملائم لبدء المحادثات وحث الطرفين على تجنب أي أعمال استفزازية.
وأضاف تارانكو أن في آخر اجتماعات للأطراف مع المبعوثين أبدى الإسرائيليون والفلسطينيون رغبة في الأخذ في الاعتبار بعض الأفعال المتبادلة التي يمكن أن تساعد في الحد من التوتر.