منظور عالمي قصص إنسانية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعرب عن القلق إزاء أبعاد عسكرية محتملة لبرنامج إيران النووي

media:entermedia_image:696b721a-7e46-4d2c-90b1-e3d2384f4708

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعرب عن القلق إزاء أبعاد عسكرية محتملة لبرنامج إيران النووي

قدم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، اليوم تقريرا إلى مجلس أمناء الوكالة حيث أطلع الدول الأعضاء على مسائل التحقق النووي في كل من إيران وسوريا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.

وفيما يتعلق بإيران، قال أمانو إن الوكالة حصلت على معلومات إضافية تعطيها صورة كاملة عن برنامج إيران النووي وتزيد من قلقها بشأن أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج الإيراني.

وقال "ترى الوكالة أن المعلومات هي، بصفة عامة، ذات مصداقية. وتشير هذه المعلومات إلى أن إيران قد نفذت أنشطة ذات صلة بتطوير جهاز تفجير نووي. وتشير أيضا إلى أنه قبل نهاية عام 2003 وقعت هذه الأنشطة في إطار برنامج منظم، وأن بعض الأنشطة قد يكون مستمرا حتى الآن."

وذكر أمانو أن تقريره يحدد بالتفصيل المسائل التي تحتاج إيران إلى معالجتها من أجل استعادة الثقة الدولية في الطبيعة السلمية الحصرية لبرنامجها النووي. وفي هذا الإطار طالبها بالتعاون بشكل فعال ودون تأخير مع الوكالة وتقديم التوضيحات المطلوبة بشأن أبعاد عسكرية محتملة لبرنامجها النووي.

وأضاف "تواصل الوكالة التحقق من عدم تحويل المواد النووية المعلن عنها من جانب إيران بموجب اتفاق الضمانات. ولكن، بما أن إيران لم تقدم التعاون اللازم، بما في ذلك عدم تنفيذ البروتوكول الإضافي، فإن الوكالة غير قادرة على تقديم ضمانات موثوقة حول عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في ايران، وبالتالي إلى استنتاج مفاده بأن جميع المواد النووية في إيران تهدف لأنشطة سلمية."

وفيما يتعلق بحقيقة أن المبنى المدمر في موقع دير الزور بسوريا كان مفاعلا نوويا، وكان ينبغي على سوريا أن تعلن عنه من قبل، قال أمانو إن وفدا من الوكالة قد زار دمشق في تشرين الأول الماضي بهدف تعزيز بعثة التحقق التابعة للوكالة في سوريا، ولكن للأسف، لم يحرز أي تقدم حول الحصول على حق الوصول الكامل إلى المواقع الأخرى التي ترى الوكالة بأنها ترتبط وظيفيا بموقع دير الزور.

المصدر: إذاعة الأمم المتحدة