مبعوث الأمم المتحدة يؤكد أن الحفاظ على المبادرات الأخيرة يمكن أن يضع ميانمار على مسار جديد
دعا مبعوث المم المتحدة إلى ميانمار، فيجاي نامبيار، السلطات في ميانمار إلى الحفاظ على زخم المبادرات الحالية لتعزيز الوحدة الوطنية ودفع الحوار بشأن المصالحة، مؤكدا أن لديهم "فرصة تاريخية" لوضع البلاد على مسار جديد.
وجاء ذلك خلال زيارة نامبيار إلى البلاد حاليا، وهي الزيارة الثالثة له والثانية منذ تشكيل الحكومة قبل 7 أشهر، كما تأتي وسط استمرار الحوار بين الحكومة وزعيمة المعارضة داو أونغ سان سوتشي وإطلاق عدد كبير من السجناء السياسيين الشهر الماضي.
وقال نامبيار "في هذا المفترق، من المهم، بالنسبة لوضع ميانمار الإقليمي والدولي، الحفاظ على الزخم الإيجابي الذي أحدثته هذه المبادرات".
وقال إن الأمم المتحدة تشجع بشدة استمرار هذه الجهود بالإضافة إلى الأجندة الإصلاحية بقيادة رئيس البلاد على اعتبار أنها أفضل الطرق لتعزيز الثقة الوطنية والدولية في التزام ميانمار بعملية إصلاح منتظمة ومستدامة ومتزايدة.
وأضاف "إن إطلاق سراح بقية السجناء السياسيين كجزء من عملية العفو الأخيرة وتعديل قانون تسجيل الأحزاب السياسية خطوات يجب أن تكون من الأولويات كما يجب الاستمرار في الحوار لإحلال السلام والتنمية".
وقال نامبيار "نحن نشجع كل الأطراف على البناء على الخطوات المتخذة حتى الآن عبر عملية سياسية شاملة لتعزيز الوحدة الوطنية".
وخلال زيارته الحالية التقى نامبيار بعدد من المسؤولين الحكوميين وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وزعيمة المعارضة سان سوتشي بالإضافة إلى أعضاء من المفوضية الوطنية لحقوق الإنسان.