المنظمة الدولية للهجرة تنوي تسريع عملية إجلاء المهاجرين من ليبيا
وقال جومبي العمري جومبي، المتحدث باسم المنظمة، "إن هناك حوالي 2000 مواطن من النيجر في طرابلس يرغبون العودة إلى ديارهم، بالإضافة إلى مواطنين من بلدان أفريقية أخرى".
وأضاف "تنوي المنظمة تسريع عمليات الإجلاء بسبب مخاوفها على حياة المهاجرين العالقين الذين يتعرضون للاحتجاز القسري، وبسبب بدء موسم البرد، خاصة وأن معظم المهاجرين يفتقدون للكهرباء والمياه النظيفة، الأمر الذي يزيد من قلقنا على صحة هؤلاء ومن انتشار أمراض الجهاز التنفسي وغيرها".
وأشار جومبي إلى أن التحدي الرئيسي هو التحقق من الأوراق الثبوتية للمهجرين وإصدار وثائق سفر مؤقتة بسبب عدم وجود تمثيل دبلوماسي من الدول الأفريقية في ليبيا.
ووفقا للمسح الذي قامت به المنظمة على المهاجرين الذين عادوا إلى ديارهم، هناك حاجة لمزيد من الدعم ليتمكن المهاجرون من بدء حياتهم بعد عودتهم، خاصة وأنهم يعودون إلى ديارهم مجردين من كل ممتلكاتهم.
وقد بدأ العمل على برنامجين صغيرين لمساعدة العائدين، ولكن هناك حاجة لتوسيعهما ليطالا مزيدا من السكان.