أكثر من 60.000 لاجئ أفغاني يعودون إلى بلادهم هذا العام من إيران وباكستان
وتفيد المفوضية بأن 43 ألفا منهم قد عادوا من باكستان، وأكثر من 17.000 عادوا من إيران، كما قال ادريان ادواردز، المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين:
"بالنسبة لباكستان، فإن أعداد من عادوا يقل بنحو 59% عن أرقام نفس الفترة من العام الماضي، عندما عاد 103.000 أفغاني إلى بلدهم. ويعد انعدام فرص كسب الرزق والإيواء فضلا عن انعدام الأمن من أسباب عدم العودة الأكثر ذكرا من قبل اللاجئين. فغالبية اللاجئين الأفغان يعيشون في مقاطعات خيبر باختانكوا، وبلوشستان في باكستان، وينحدرون من مناطق غير آمنة في أفغانستان، ذات مستوى محدود من التطور".
وتشير مفوضية اللاجئين إلى أن باكستان تأوي حاليا 1.7 مليون لاجئ أفغاني، الكثير منهم يعيشون بعيدا عن بلدهم لأكثر من ربع قرن، ونصفهم قد ولدوا خارج أفغانستان ولا يملكون فيها شيئا.
أما فيما يتعلق بإيران، فقد تضاعفت أعداد اللاجئين الأفغان العائدين منها عن أعداد العام الماضي، عندما عاد 7.500 لاجئ أفغاني فقط إلى بلادهم.
وتقول المفوضية إن هذه الزيادة فيما يبدو تعود إلى الضغوط الاقتصادية، وتوقف الدعم الذي كانوا يحصلون عليه من الحكومة الإيرانية على السلع والخدمات الأساسية.
وبالنسبة لأفغانستان نفسها، فإن المقاطعات الرئيسية التي يعود إليها اللاجئون هي كابل ونانغارهار وهيرات وكوندوز وقندهار ولاغمان.
جدير بالذكر أنه واعتبارا من عام 2002، قدمت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وحكومات دول المنطقة المساعدة 4.6 مليون أفغاني على العودة إلى بلادهم، وبصفة رئيسية من باكستان وإيران.
ويقدر إجمالي عدد اللاجئين الذين عادوا إلى أفغانستان حتى الآن، ومن بينهم العائدون خارج برامج المفوضية، 5.7 مليون لاجئ أفغاني، يشكلون قرابة ربع سكان أفغانستان.