الأمم المتحدة تؤكد ازدياد احتياجات الباكستانيين المتأثرين بالفيضانات مع اقتراب فصل الشتاء القارس
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن المياه الراكدة في إقليم السند بجنوب باكستان، الذي تضرر كثيرا من الفيضانات، ما زالت تمثل خطرا بيئيا وصحيا على السكان كما ارتفعت معدلات الإصابة بالملاريا والإسهال وحمى الضنك.
ويبقى الحصول على المياه النظيفة والصالحة للشرب أمرا حيويا ومع اقتراب فصل الشتاء، فإن معظم الناس في مناطق الفيضانات بحاجة إلى مأوى يقيهم برودة الطقس.
وعلى الرغم من أن انحسار المياه قد أدى إلى عودة بعض السكان المشردين إلى ديارهم، إلا أن المساعدات ما زالت ضرورية بسبب رداءة الصرف الصحي في تلك المناطق.
وأفادت الأمم المتحدة أنه ومنذ بدء الفيضانات تلقى 1.8 مليون شخص الطعام بينما تلقى 700.000 آخرون الخدمات الطبية وحصل 375.000 شخص على المأوى المؤقت و870.000 حصلوا على المياه النظيفة.
وأكد مكتب الشؤون الإنسانية إلى أن خطة الاستجابة لكارثة الفيضانات في باكستان لم تتلقى سوى 23% من التمويل المطلوب أي 80 مليون دولار من 357 مليون كانت قد طالبت بها الأمم المتحدة.
وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي تتأثر فيها باكستان بالفيضانات، الأمر الذي خلف 5 ملايين شخص بحاجة إلى الطعام والمياه والمأوى وغيرها من الاحتياجات.