منظور عالمي قصص إنسانية

ضربات جوية تجبر المزيد من الأشخاص من ولاية النيل الأزرق على الفرار إلى إثيوبيا

media:entermedia_image:12407020-2faa-46e7-8b31-e3419ef407b3

ضربات جوية تجبر المزيد من الأشخاص من ولاية النيل الأزرق على الفرار إلى إثيوبيا

أدت الضربات الجوية على ولاية النيل الأزرق بالسودان إلى موجة جديدة من النزوح ودفعت بمزيد من الأشخاص إلى الفرار إلى إثيوبيا، مع وصول نحو 2000 شخص خلال الأربعة أيام الماضية.

وأفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن معظم القادمين إلى منطقة العبور في الكرمك من النساء والأطفال والشيوخ.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهسيتش، " يقول اللاجئون إنهم فروا من التفجيرات وخوفا من الضربات بواسطة طائرات الأنتونوف في عدد من المناطق الواقعة بين الكرمك وعاصمة ولاية النيل الأزرق الدمازين".

واضاف "كما وردت تقارير تفيد بأن المليشيات المسلحة على الجانب السوداني من الكرمك قد حذرت المجتمعات ودعتها لمغادرة المنطقة تحسبا من شن حملة عسكرية أرضية".

وتقدر المفوضية أن 28.700 لاجئ قد فروا من ولاية النيل الأزرق منذ بدء القتال بين الجيش السوداني ومتمردين من جيش تحرير السودان قطاع الشمال بداية أيلول/سبتمبر، وبالنظر إلى الوضع الراهن في النيل الأزرق، من المتوقع وصول المزيد من اللاجئين إلى إثيوبيا.

وتعمل المفوضية مع السلطات الإثيوبية على توسيع أحد المخيمات التي تقع على بعد 200 كيلومتر من الكرمك داخل الحدود الإثيوبية لاستقبال المزيد من اللاجئين كما تبحث المفوضية إقامة المزيد من المخيمات.

كما حثت المفوضية المجتمع الدولي على تعزيز الاستجابة لهذه الأزمة المتصاعدة وخصوصا توفير 10 ملايين دولار لتلبية الاحتياجات الفورية للاجئين ودعم إثيوبيا التي تأوي حاليا أكثر من 174.000 لاجئ من الصومال.