الأمم المتحدة تسلط الضوء على قيمة التراث السمعي والبصري العالمي
واحتفالا باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري، الذي يحتفل به هذا العام تحت شعار "التراث السمعي والبصري: شاهد أسمع وتعلم"، أشارت اليونسكو إلى أن كنوزا لا تعد ولا تحصى قد فقدت منذ ابتكار تكنولوجيات الصوت والصورة، مؤكدة أنه وعبر هذه الخسارة، فقد العالم بعضا من وسائل المشاركة في التجارب والابتكار والمعرفة.
وقالت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، "إن التسجيلات السمعية والبصرية توفر وسيلة نادرة للتعلم والمشاركة وتلقي المعلومات عبر الصوت والصورة".
وأضافت "فهي، في شكلها ومضمونها، شهادة حية على تاريخ التكنولوجيا والأداء والثقافة وبتقديم الصور والأصوات من الثقافات المختلفة واللحظات التاريخية التي تشكل ذاكرتنا الجماعية، فهي تساهم في تثبيت أسس الحوار بين الثقافات".
وعقدت عدة فعاليات في أنحاء العالم مثل نيبال وناميبيا، وفي مقر اليونسكو عرض عدد من الأفلام القصيرة المختارة من أرشيف المنظمة السمعي والبصري.
وأكدت بوكوفا أن حماية تراث التسجيلات العالمية ضرورة ثقافية وتعليمية ويجب المحافظة عليها عبر التدابير اللازمة مثل توفير التدريب والدعم للمسؤولين عن الأرشفة والمكتبات والمؤسسات المتخصصة.
ويتم افتتاح أرشيف الأمم المتحدة اليوم والذي يضم 80.000 ساعة من التسجيلات الصوتية و70.000 شريط وديسك و37.700 ساعة من الأفلام والفيديو بالإضافة إلى 800.000 صورة.