منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تقول إن تونس يمكن أن تصبح مرة أخرى رائدة الربيع العربي عند إجراء الانتخابات

media:entermedia_image:7f4b6e14-0f2b-4643-9c2f-a02cbd69cc92

الأمم المتحدة تقول إن تونس يمكن أن تصبح مرة أخرى رائدة الربيع العربي عند إجراء الانتخابات

دعت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، اليوم تونس، وهي رائدة الثورات العربية فيما بات يعرف بالربيع العربي، إلى القيادة مرة أخرى في المسار المؤدي إلى الديمقراطية عند إجرائها للانتخابات البرلمانية يوم الأحد القادم.

وقالت المفوضة السامية "إن إجراء انتخابات نزيهة وحرة يعد الخطوة الأولى، ومن بعد سيبدأ البرلمان المهمة الأصعب وهي ترجمة المطالبة بالحرية والكرامة وحقوق الإنسان إلى دستور جديد".

وأضافت بيلاي "إن السلطات الجديدة ستواجه تحديات سياسية ومؤسسية واقتصادية واجتماعية وستحتاج الدولة الجديدة إلى أساس واضح وصلب من حقوق الإنسان لمعالجة هذه التحديات"، مشيرة إلى أن حقوق الإنسان كانت من أسباب الثورة.

وقالت "من الضروري أن يؤكد التونسيون على وجود حقوق الإنسان في قلب السياسات الجديدة لتونس".

وأكدت بيلاي أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تونس يعمل لدعم الشعب والحكومة باتجاه التحول الوطني إلى مجتمع ديمقراطي مفتوح يشمل استقلال القضاء وإصلاح المؤسسات والقطاعات القانونية والأمنية وتعويض الضحايا وتأسيس مؤسسة مستقلة لمراقبة حقوق الإنسان وتطبيق الحقوق الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.

وقال "نحن على مفترق طرق حرج وستكون الانتخابات هي المفتاح للحفاظ على الزخم حيث ستجرى ولأول مرة في تاريخ تونس، انتخابات بإشراف لجنة مستقلة بدلا عن وزارة الداخلية".

واختتمت "سيتابع ملايين الأشخاص حول العالم، بمن فيهم أنا، انتخابات يوم الأحد بأمل وتفاؤل ولكن أيضا بقلق، فأملنا الكبير في أن تلعب تونس دورا قياديا ونموذجيا للدول الأخرى في المنطقة وفي أنحاء العالم عند إجراء هذه الانتخابات التي ستساهم في تشكيل المشهد السياسي والاجتماعي الجديد".