منظور عالمي قصص إنسانية

مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: تصاعد عدد القتلى بسوريا إلى 2900

media:entermedia_image:93b470da-6319-4689-ac58-827c53e453fa

مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: تصاعد عدد القتلى بسوريا إلى 2900

أفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم بأن عدد القتلى في سوريا قد ارتفع الآن إلى 2900، نتيجة لأشهر من الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية السورية ومتظاهرين مؤيدين للديمقراطية.

وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، "إن العدد الإجمالي للضحايا قد تعدى 2900، وفقا لقائمة من الأسماء الفردية التي تم جمعها".

ويشار إلى أن التقديرات السابقة قد قدرت عدد القتلى بحوالي 2700.

وأعرب كبار مسؤولي الأمم المتحدة عن قلقهم إزاء الوضع في سوريا، حيث تجري مظاهرات ضخمة منذ آذار/مارس الماضي تطالب بالمزيد من الحريات على غرار الربيع العربي، الذي أثر كثيرا في مناطق شمال أفريقيا والشرق الأوسط هذا العام.

وشدد الأمين العام، بان كي مون، على أن العنف في سوريا غير مقبول ويجب أن يتوقف، وأن على المجتمع الدولي التزام أخلاقي بمنع المزيد من إراقة الدماء.

وقد طالب مجلس حقوق الإنسان بتشكيل لجنة تقصي للتحقيق في أعمال العنف، بعد أن كشفت بعثة سابقة تابعة للمفوضية السامية لحقوق الإنسان عن سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها الحكومة السورية والتي تتراوح ما بين القتل، وحالات الاختفاء القسري، والحرمان من الحرية، والتعذيب.

ويشار إلى أن مجلس الأمن لم يتبنى مشروع القرار الذي يدين بشدة حملة السلطات السورية، بسبب استخدام روسيا والصين لحق النقض يوم الثلاثاء، وفي هذا الإطار قال ممثلو روسيا والصين في مجلس الأمن إن نص المشروع بصيغته الحالية سيؤدي إلى تفاقم الوضع وخلق المزيد من التوتر بدلا من إيجاد حل للأزمة.

وكان الأمين العام قد أعرب أمس عن أسفه لعدم توصل أعضاء المجلس لاتفاق محدد، وأعرب عن أمله أن يتغلبوا على الانقسامات ويتوصلوا إلى طريقة لمعالجة الوضع.