زيادة عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في القرن الأفريقي
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات في منطقة القرن الأفريقي قد ارتفع ليصل إلى ثلاثة عشر مليونا وثلاثمئة ألف شخص من بينهم أكثر من ثمانمئة ألف لاجئ.
وتكثف الوكالات الإنسانية جهودها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين من أزمة انعدام الأمن الغذائي بالمنطقة.
وقد ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه قدم المساعدة لأكثر من سبعة ملايين شخص بأنحاء المنطقة منذ يوليو تموز وأنه يعتزم الوصول إلى عشرة ملايين خلال الأسابيع المقبلة.
من ناحيتها وسعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وجودها في المنطقة الحدودية في الصومال ومقديشو في ظل تحسن الوضع الأمني.
وذكرت ماريكسي ميركادو المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن المنظمة تكثف جهودها في مجال التعليم بالمنطقة من خلال توفير برامج التغذية المدرسية لمزيد من الأطفال.
وأضافت في مؤتمر صحفي في جنيف:
"في الأزمات مثل ما يحدث في منطقة القرن الأفريقي الآن يمثل التعليم والمدارس جزءا مهما من الاستجابة الطارئة. من الناحية التغذوية غالبا ما تكون المدارس في المناطق المتضررة من الجفاف إحدى السبل القليلة لضمان حصول الأطفال على الغذاء الكافي وتوفير المعلومات المنقذة للحياة والمياه الآمنة والصرف الصحي بالإضافة إلى تلقي الأطفال التعليم الذي يعطيهم شعورا بالاستقرار والأمل في المستقبل."
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة إلى أن أكثر من مليون وثمانمئة ألف طفل تتراوح أعمارهم بين الخامسة والسابعة عشرة في جنوب ووسط الصومال غير ملتحقين بالمدارس بسبب النزوح وانعدام الأمن.