منظور عالمي قصص إنسانية

نزوح مزيد من السودانيين بسبب الوضع في ولاية النيل الأزرق

media:entermedia_image:5145e75d-a75f-48a9-ba67-8f09b58b97cd

نزوح مزيد من السودانيين بسبب الوضع في ولاية النيل الأزرق

دفع الوضع الأمني المتقلب في ولاية النيل الأزرق بالسودان مزيدا من المدنيين إلى مغادرة ديارهم واللجوء إلى إثيوبيا بعد أسبوع من اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وعناصر من الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال.

وقالت فاطوماطو لوجون كابا المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن أربعة آلاف سوداني عبروا الحدود إلى كورموك بغربي إثيوبيا يوم الثلاثاء بعد تردد تقارير عن تجدد الاشتباكات.

وأضافت في مؤتمر صحفي في جنيف:

"الغالبية العظمى من الوافدين كانت من النساء والأطفال من بينهم مئتا طفل وصلوا منفصلين عن أسرهم أو بمفردهم تماما دون أن يرافقهم بالغون، جلب الكثيرون الماشية والحيوانات التي يربونها وممتلكات شخصية خوفا من تصعيد القتال بما يمنعهم من العودة في وقت قريب."

وتقدر المفوضية عدد اللاجئين السودانيين الذين عبروا الحدود إلى إثيوبيا خلال الأسبوع المنصرم بعشرين ألف شخص.

وقد قامت مفوضية شؤون اللاجئين بنقل ثلاثة آلاف وخمسمئة لاجئ من المنطقة الحدودية إلى مخيم شيكوليه.

وعلى الرغم من الوضع الأمني المتقلب إلا أن الكثيرين من اللاجئين يفضلون البقاء قرب الحدود ليتمكنوا من العودة إلى ديارهم بأسرع ما يمكن عندما تهدأ الأوضاع.