منظور عالمي قصص إنسانية

في إحياء ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول الأمم المتحدة تؤكد الالتزام بمحاربة الإرهاب

media:entermedia_image:9f98c300-f68a-428a-8ada-81dc0d3134b2

في إحياء ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول الأمم المتحدة تؤكد الالتزام بمحاربة الإرهاب

أحيت الأمم المتحدة الذكرى العاشرة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول في مراسم بقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة عزفت خلالها الموسيقى وألقيت الأشعار وتعهد الجميع بتكثيف جهود محاربة الإرهاب الذي يهدد الآمنين.

وفي افتتاح المراسم شدد جوزيف دايس رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة على أهمية العمل الجماعي لمحاربة الإرهاب الدولي.

وأضاف:

"نود أن نكون هنا لنعبر عن تعاطفنا وتضامننا مع جميع ضحايا الهجمات الإرهابية الذين يهاجـَمون بشكل عشوائي وبلا هواده في أنحاء العالم، نحن هنا لنعرب عن الغضب تجاه جبن الإرهاب، ولندينه بشكل حاسم وقاطع، ونحاربه ونعمل لضمان معاقبة المذنبين."

وقالت آشار روز ميغيرو نائبة الأمين العام للأمم المتحدة إن هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول لم توجه ضد دولة واحدة بل كانت اعتداءا على البشرية والقيم الدولية للسلام والكرامة التي أنشئت الأمم المتحدة لتعزيزها والدفاع عنها.

"قتل الإرهاب الكثيرين من أبنائنا وبناتنا وأمهاتنا وآبائنا وأخواتنا وإخواننا، لا يمكن أن نتركه ليدمر الأسرة البشرية. إن هذا التحدي يؤثر على العالم بأسره، والأمم المتحدة عازمة على تكريم ذكرى من لقوا مصرعهم قبل عشر سنوات من خلال حشد جميع الدول للمشاركة في هذه المعركة الضرورية سعيا لتحقيق العدل ولتعزيز السلام وبناء مستقبل أفضل وأكثر أمانا للأجيال المقبلة."

أنصت الحاضرون إلى أغنية "سأنهض" للمطربة أمزوري، أكدت كلماتها على العزم والإصرار على مواصلة الحياة رغم الآلام والجراح.

وجاء دور السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس التي قالت في كلمتها إن الهجمات الإرهابية استهدفت مواطنين عاديين من كل لون ودين، ونساء ورجالا وأطفالا من تسعين بلدا بأنحاء العالم من مصر إلى السلفادور ومن الهند إلى إندونيسيا.

"لا يمكن أن نقول أي شيء يمكن أن يمنح أسر وأحباء ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول الإرهابية الشعور بالراحة الحقيقية، ولكن دعونا نتذكر أن اليهودية والمسيحية والإسلام يؤكدون على نفس المبدأ وهو أن من يقتل نفسا واحدة فكأنما دمر العالم بأسره ومن ينقذ نفسا واحدة فكأنما أنقذ العالم كله لأن كل روح ثمينة ولا يمكن تعويضها."

وفي مراسم الجمعية العامة للأمم المتحدة قرأ عدد من الشخصيات البارزة من مختلف الأديان قصيدة للكاتبة الأميركية الشهيرة مايا أنجيلو، ثم معا أوقدوا شمعة واحدة وعم الصمت القاعة احتراما لذكرى الضحايا.