وكيل الشؤون السياسية بالأمم المتحدة يناقش التطورات الديمقراطية في تونس ومصر

اختتم وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، لين باسكو، اليوم زيارة استغرقت أربعة أيام إلى تونس ومصر حيث ناقش خلالها التحولات الديمقراطية في البلدين.

وقال باسكو للمسؤولين في تونس إن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يتابعان باهتمام التحولات الجارية في البلاد.

وقال "إن تونس تعد في مقدمة التحولات الديمقراطية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط ولذا فإن من مصلحتنا جميعا مساعدتها على النجاح".

وأكد باسكو أن كل التحولات تأخذ وقتا وتتطلب صبرا من الشعوب، إلا أنه أعرب عن ثقته في أن التونسيين سيتمكنون من إجراء انتخابات ذات مصداقية في تشرين أول/أكتوبر القادم.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة قدمت أفضل خبرائها في العملية الانتخابية لمساعدة تونس في إجراء الانتخابات.

وفي مصر حيث التقى بالمسؤولين الحكوميين وقيادات الأحزاب السياسية وممثلين من الشباب ومرشحين في الانتخابات القادمة وموظفي الأمم المتحدة، أعرب باسكو عن ثقته في أن العملية الانتقالية ستتحرك إلى الأمام في البلاد.

وأكد وكيل الأمين العام أن الأمم المتحدة قد عرضت على مصر تقديم المساعدة الفنية واللوجستية لإجراء الانتخابات المقررة نهاية العام الحالي.

إلا أنه أكد أن عملية انتقال مصر الديمقراطية هي عملية وطنية وأن الأمر راجع للمصريين في كيفية تسييرها معربا عن استعداد الأمم المتحدة للمساعدة في حالة طلبها.