مجلس الأمن يدين الاعتداءات على السفارات في دمشق

أدان مجلس الأمن في بيان له اليوم، وبأشد العبارات الاعتداءات على السفارات في العاصمة السورية دمشق، والتي أسفرت عن إلحاق الضرر بمقرات السفارات، وأوقعت إصابات بالموظفين الدبلوماسيين.

وقد تلا البيان السفير بيتر ويتيغ، المندوب الدائم لألمانيا لدى الأمم المتحدة، والذي ترأس بلاده مجلس الأمن للشهر الحالي، وقال "يذكر أعضاء مجلس الأمن بالمبدأ الأساسي المتعلق بحرمة البعثات الدبلوماسية، والتزام حكومات الدول المضيفة، بما في ذلك الالتزام وفق معاهدة فيينا لعام 1961 والخاصة بالعلاقات الدبلوماسية، باتخاذ كل الخطوات الملائمة لحماية مقرات السفارات".

وقد دعا أعضاء مجلس الأمن السلطات السورية إلى حماية الممتلكات والموظفين الدبلوماسيين.

كما أكد الأمين العام، بان كي مون، أن أمن البعثات الدبلوماسية مسؤولية الدول المضيفة، وذكر الحكومة السورية بالتزاماتها في هذا الصدد.

وجدد الأمين العام دعوته إلى إجراء حوار وإصلاح سياسي حقيقي وذو مصداقية دون تأخير.

وكانت الأنباء قد أفادت بتعرض السفارتين الأمريكية والفرنسية في دمشق للاعتداء من قبل المتظاهرين الموالين للنظام السوري.