الأمم المتحدة تزيد من المساعدات للآلاف الفارين من مناطق النزاع في باكستان

أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنها عززت من مساعداتها للأشخاص الفارين من القتال الذي اندلع مؤخرا في شمال غرب باكستان.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أدريان إدواردز، إن نحو 84.000 شخص فروا من 8 قرى بسبب القتال الدائر بين القوات الحكومية والمتمردين في المنطقة الحدودية مع أفغانستان.

وقدمت المفوضية 700 خيمة إيواء وأقامت مستودع لتخزين مواد الإغاثة لتوفير المساعدات لأكثر من 700 أسرة.

وقال إدواردز "خلال الأيام القليلة القادمة سنوفر خبراء ومدراء لإدارة المخيم وسنعمل مع السلطات المحلية والمنظمات غير الحكومية لتوفير الوجبات وبناء المطابخ وغيرها من المستلزمات".

وفي عام 2010 فر أكثر من 130.000 شخص من منطقة "كورام" ولجأوا إلى إقليم خيبر باختانكوا وإلى الآن لم يستطع الكثيرون من العودة إلى ديارهم بسبب استمرار التوتر.

وخلال الثلاث سنوات الماضية تشرد أكثر من 4 ملايين شخص بسبب النزاع بين القوات الحكومية والمسلحين في شمال غرب باكستان، وبينما رجعت الغالبية إلى ديارها إلا أن 400.000 ما زالوا مشردين.

ويقيم معظم هؤلاء المشردين مع أسر مضيفة في ديرة إسماعيل خان وبيشاور في إقليم خيبر باختانكوا إلا أن نحو 57.000 منهم يقيمون في أربعة مخيمات.