منظور عالمي قصص إنسانية

الصومال، مفوض شؤون اللاجئين يحث على الاستجابة لأسوأ أزمة إنسانية في العالم

media:entermedia_image:a271204a-6591-45bf-aacc-059937932e3b

الصومال، مفوض شؤون اللاجئين يحث على الاستجابة لأسوأ أزمة إنسانية في العالم

ناشد المفوض السامي لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيرس، المانحين توفير المزيد من الموارد لتقديم المساعدة للمتأثرين بالجفاف في الصومال.

وقال غوتيرس "أعتقد أن الصومال يمثل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، ولذا نحن بحاجة إلى عمل كل ما بوسعنا لنستطيع توصيل المساعدات الإنسانية داخل الصومال".وجاءت تصريحات المفوض السامي خلال زيارة لمعسكر داداب في شرق كينيا حيث يصل يوميا آلاف اللاجئين الصوماليين الفارين من النزاع والجوع.وشاهد غوتيرس عمال الإغاثة وهم يهرعون لمساعدة القادمين إلى داداب، وهي أكبر مخيمات للاجئين في العالم وتقديم المساعدة، ويصل معظم القادمين وهم في حالة إعياء نظرا لطول المسافة التي يقطعونها سيرا على الأقدام ويعانون من سوء التغذية وغيرها من الأمراض.واستمع المفوض السامي إلى إفادة إحدى القادمات، مسلمة أدن، التي قالت إنها قضت عدة أسابيع على الطريق قبل أن تصل إلى المخيم وخلال تلك المدة فقدت ثلاثة من أطفالها.وقد استقبلت مخيمات داداب ومخيمات "دولو أدو" في إثيوبيا عشرات الآلاف من الصوماليين الفارين من الجفاف والنزاع.ويؤثر الجفاف حاليا على القرن الأفريقي بما في ذلك إثيوبيا وكينيا وجيبوتي وأجزاء من أوغندا مع احتياج 10 ملايين شخص في المنطقة إلى مساعدات إنسانية.وأشارت فاليري أموس، وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، التي زارت إثيوبيا يوم الجمعة والسبت، إلى ضرورة وضع تدابير على المدى الطويل لمساعدة المتأثرين على إعادة بناء حياتهم.وقالت أموس "نحن نناشد المانحين على بذل المزيد من الجهود في القرن الأفريقي، لقد كانوا دائما كرماء وأمل أن يستمر ذلك الكرم نحن بحاجة إلى مساعدات عاجلة وخطة عمل لمنع الوقوع في الظروف التي أدت إلى المجاعة في الثمانينات".وتشير التقديرات إلى أن 4.56 مليون شخص في إثيوبيا بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.وقالت أموس إن الأمين العام، بان كي مون سيعقد اجتماعا بين وكالات الأمم المتحدة غدا لمراجعة استجابة الأمم المتحدة لأزمة الجفاف في القرن الأفريقي وتحديد ما يجب عمله.