منظور عالمي قصص إنسانية

مع اقتراب عدد سكان العالم من 7 مليارات نسمة الأمم المتحدة تؤكد ضرورة التركيز على البشر وليس على الأرقام

media:entermedia_image:580ffd39-8624-44c1-ab6c-9122d82c372e

مع اقتراب عدد سكان العالم من 7 مليارات نسمة الأمم المتحدة تؤكد ضرورة التركيز على البشر وليس على الأرقام

مع اقتراب عدد سكان العالم من 7 مليارات نسمة، أكد الأمين العام، بان كي مون، أن إنهاء الفقر وعدم المساواة عامل أساسي في إطلاق الطاقات البشرية الهائلة من أجل الازدهار والتعايش السلمي وفي الوقت نفسه حماية كوكب الأرض والموارد الطبيعية من أجل استدامة البشرية.

وقال الأمين العام بمناسبة اليوم العالمي للسكان "يعد هذا العام عاما تاريخيا، نتوقع خلاله ولادة الطفل الذي سيبلغ بمولده عدد سكان الأرض سبعة مليارات نسمة".

وأضاف "لدينا ما يكفي من الغذاء لكل فرد، غير أن ما يقرب من مليار إنسان ما زالوا يتضورون جوعا. ولدينا الوسائل للقضاء على كثير من الأمراض، إلا أن تفشيها مستمر. ولدينا هبة هي البيئة الطبيعية الغنية، إلا أنها لا تزال عرضة في كل يوم للاعتداء والاستغلال. وكل ذي ضمير حي يحلم بالسلام، إلا أن أرجاء كثيرة من العالم تعيش في خضم النزاعات غارقة في بحر من الأسلحة".

وقال بان كي مون إن الاهتمام يجب أن ينصب دائما على الإنسان وذلك بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، وعندما نعمل وفقا لقيمنا المشتركة، فإننا نسهم في مستقبلنا المشترك. فإنهاء الفقر وعدم المساواة يطلق العنان لطاقات بشرية هائلة.

واحتفالا باليوم العالمي للسكان أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان حملته المسماة ”7 مليارات عمل“ للمساهمة في إيجاد عالم أفضل.

وقال المدير التنفيذي للصندوق، باباتوندي أوستميان، "بينما يمثل الفقر وعدم المساواة والضغط على الموارد أكبر التحديات، فإن العالم أصبح أكثر ترابطا عما كان عليه الأمر الذي يخلق الكثير من الفرص".

وأضاف "لدينا القدرة حاليا على تبادل المعلومات والآراء وإشراك المجتمعات من كل أنحاء العالم في حل المشاكل المشتركة والحد من عدم المساواة وتحسين مستوى معيشة الأفراد الأحياء حاليا وأيضا الأجيال القادمة".

وبحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان فقد تضاعف عدد سكان العالم مرتين منذ عام 1968 وازداد بنسبة 40% ليصل إلى 5 مليارات نسمة بحلول 1987، عندما تم الاحتفال باليوم الأول للسكان.

ومن المتوقع أن يتواصل النمو السكاني حتى منتصف هذا القرن على الأقل على الرغم من الانخفاض الكبير في متوسط عدد الأطفال لكل امرأة.

وسيقع النمو الأكبر، 97 من كل 100 شخص، في الدول الأقل نموا على الرغم من أن تلك الدول تجاهد من أجل تلبية احتياجات سكانها.