منظور عالمي قصص إنسانية

ربع مليون طفل فلسطيني يشاركون في دورة الألعاب الصيفية في قطاع غزة بدعم من الأونروا

ربع مليون طفل فلسطيني يشاركون في دورة الألعاب الصيفية في قطاع غزة بدعم من الأونروا

media:entermedia_image:962706bf-c06f-4377-995f-045f7200b3dd
على غرار أسلوب الشعلة الأولمبية، جابت شعلة خاصة أرجاء قطاع غزة اليوم معلنة رسميا افتتاح الألعاب الصيفية في غزة لهذا العام، والتي تنظمها الأونروا سنويا.

ويعد موسم الألعاب الصيفية السنوي أكبر برنامج ترفيهي لحوالي ربع مليون طفل في غزة.

وستستمر الألعاب، التي تم البدء بها بناء على طلب مجتمع اللاجئين في غزة، لغاية يوم 28 تموز/يوليه، وسيوفر الموسم تشكيلة متنوعة من الأنشطة بما في ذلك الرياضة والسباحة والفنون والحرف اليدوية والمسرح والدراما.

وقام ما يقارب من 57 طفلا مقسمين إلى خمسة فرق تمثل محافظات غزة الخمس بتناول الشعلة بالتتابع، وقاموا مجتمعين بالركض مسافة تزيد عن 79 كيلومترا بدءا من موقع على الشاطئ مجاور لمنطقتهم وصولا إلى مدينة غزة وتم إضاءة كل شعلة من قبل شخصية رياضية محلية.

وخلال حفل بهيج في مكتب عمليات الأونروا في غزة، أعلن العداءون الشباب عن الافتتاح الرسمي لموسم الألعاب الصيفية لعام 2011.

وقال كريستر نورداهل، مدير عمليات الأونروا في غزة بالإنابة، "إن الألعاب الصيفية تستند إلى عملنا المستمر في غزة من أجل تنمية مواهب الأطفال وتوفير المساحة لهم للتعبير عن أنفسهم ولتعليمهم احترام بعضهم البعض، وهذه جميعها تستند إلى القيم العالمية لحقوق الإنسان".

وتهدف الألعاب إلى منح أطفال غزة فرصة للاستمتاع وللإحساس بأنهم عاديون في بيئة لا يمكن على الإطلاق وصفها بالعادية.

وقام الحداد جمال دياب، 53 سنة، بصناعة الشعلة لتي تم إطلاقها في فعالية يوم الأربعاء من مواد معاد تدويرها، ولإدراكه بأن الشعلة ستجوب شوارع غزة بالتتابع من قبل أطفال، عمل دياب جاهدا من أجل تطوير شعلة آمنة ذاتية التبريد من قطع غيار موجودة في مشغله، بما في ذلك أيضا أدوات المطبخ.

وقال"إنني لا أقوم في العادة بصناعة شعلات، إلا أنني عندما سمعت بأن الأونروا تبحث عن شعلة من أجل الألعاب الصيفية، لم أجد مانعا لدي يحول دون صناعة تلك الشعلة".