مبعوث الأمم المتحدة يدعو لإجراء حوار داخلي بناء حول مستقبل الصومال
![ماهيغا ماهيغا](https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/assets/2011/02/11969/image100x100cropped.jpg)
وقال الممثل الخاص "إن الحوار الذي تجرونه اليوم وفي المستقبل يهدف إلى تمكينكم أنتم والمؤسسات المنوط بها مسؤولية الفترة الانتقالية".
وبحسب الميثاق الفيدرالي الانتقالي فإن فترة الحكومة الانتقالية كان يجب أن تنتهي في آب/أغسطس إلا أن البرلمان المؤقت قام في شباط/فبراير بتمديد ولايتها بنحو ثلاث سنوات لتقوم بصياغة دستور حديد للبلاد قبل إجراء الانتخابات العامة.
وقد انتقد ماهيغا هذه الخطوة التي قال إنها اتخذت على عجل دون إجراء المشاورات المطلوبة حول كيفية ومتى تنتهي المرحلة الانتقالية وما هي الخطوات القادمة.
ويحضر ممثلون من مختلف الجماعات الصومالية بمن فيهم أعضاء من البرلمان الانتقالي ومن بونتلاند وأرض الصومال الاجتماع بالإضافة إلى شركاء دوليين.
وأعرب ماهيغا عن أسفه لأن الجناح التنفيذي للحكومة رفض حضور الاجتماع وقال "أعتقد أن لديهم انجازات كثيرة يودون أن يطلعونا عليها وأتمنى أن ينضموا إلينا قبل انتهاء هذا الاجتماع".
وبحسب مكتب الأمم المتحدة السياسي في الصومال، فإن الاجتماع التشاوري يعد فرصة للقيادات الصومالية لتبادل المعلومات حول كيفية دعم الشركاء الإقليميين والدوليين للأنشطة الانتقالية.