منظور عالمي قصص إنسانية

كوت ديفوار: الأمين العام يحذر من أي أعمال انتقامية ضد مؤيدي غباغبو

كوت ديفوار: الأمين العام يحذر من أي أعمال انتقامية ضد مؤيدي غباغبو

media:entermedia_image:c5d78927-f4e0-4e74-b7ec-62950a09354e
حث الأمين العام، بان كي مون، رئيس كوت ديفوار، الحسن وتارا، على ضمان عدم وقوع أي أعمال انتقامية ضد مؤيدي الرئيس السابق، لوران غباغبو، الذي استسلم أمس بعد أشهر من رفضه التنحي عن السلطة.

وفي مكالمة هاتفية مع وتارا ليلة أمس، أكد الأمين العام على ضرورة تجنب أي إراقة للدماء بما أن غباغبو أصبح الآن في قبضة قوات الرئيس.

وقال الأمين العام إن بعثة الأمم المتحدة في كوت ديفوار ستواصل تقديم الدعم اللازم للحكومة الإيفوارية لإعادة النظام والقانون وتجنب أي فراغ أمني.

وأضاف "إن البعثة ستواصل تنفيذ مهامها في حماية المدنيين ودعم كل الجهود الرامية إلى مواجهة الوضع الإنساني في البلاد والتحقيقات المحلية والدولية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان".

وقال بان كي مون إنه وبناء على طلب من غباغبو وبما يتوافق مع مهمة البعثة، فإن البعثة ستقوم بحمايته في مكان اعتقاله.

كما رحب الأمين العام بدعوة وتارا لتشكيل لجنة للحقيقة والمصالحة فورا، مؤكدا مرة أخرى أن المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، بصرف النظر عن انتمائهم، سيحاسبون. وحث كل الأطراف على الاستفادة من هذه الفرصة التاريخية لتعزيز المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة وحدة وطنية وضمان المساءلة لانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة.

وقال "إنني أدعو كل الأطراف إلى العمل معا وإنهاء هذه الصفحة المأسوية من تاريخ البلاد والتي كان يمكن تجنبها إذا ما احترم غباغبو إرادة الشعب منذ البداية".