منظور عالمي قصص إنسانية

ممثل ومخرج مسرحي السوداني وبروفيسور فرنسي يفوزان بجائزة الشارقة للثقافة العربية للعام 2010

ممثل ومخرج مسرحي السوداني وبروفيسور فرنسي يفوزان بجائزة الشارقة للثقافة العربية للعام 2010

media:entermedia_image:72fa4d93-dc33-40f4-8190-8be9fdf1667b
حصل علي مهدي نوري مدير المسرح السوداني، والبروفيسور الفرنسي شريف خازندار على جائزة اليونسكو-الشارقة للثقافة العربية للعام 2011، وستسلمهما المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، الجائزة في الخامس عشر من الشهر الجاري.

وأشارت لجنة تحكيم الجائزة الدولية إلى أن علي مهدي يستخدم في أعماله المستوحاة من التراث الثقافي السوداني تقنيات سرد مختلفة، فضلا عن الفولكلور وفن التمثيل الإيمائي.

وأضافت اللجنة "هذا العمل عرف استخدام اللغة والثقافة العربيتين، خصوصا الأغاني والقصص، بطريقة مرنة استطاع من خلالها الممثلون الشباب إعادة بناء أنفسهم". وأكدت أن الدور الفاعل الذي أداه علي مهدي في المعهد الدولي للمسرح منح عمله اعترافا دوليا.

وعلي مهدي ممثل ومدير مسرح، أسس في عام 2004 "فرقة البقعة" التي تتنقل في مناطق الحرب في السودان وتقدم مسرحيات يؤديها أطفال جنود أو أيتام حرب.

أما البروفيسور شريف خازندار فهو شاعر وروائي ومدير مسرح، أسس في عام 1982 في باريس مركزا ثقافيا هو "بيت ثقافات العالم" الذي ما زال يديره إلى اليوم.

ولفتت لجنة تحكيم الجائزة الدولية إلى المكانة الخاصة التي منحها خازندار لمظاهر الثقافة العربية في برامج "بيت ثقافات العالم"، وشددت كذلك على إسهامه القيم في الحوار بين الثقافة العربية والثقافات الأخرى منذ ما يقرب خمسين عاما.

وتمنح جائزة الشارقة كلا من الفائزين 30.000 دولار كهبة من إمارة الشارقة. وقد أنشأ هذه الجائرة المجلس التنفيذي لليونسكو في عام 1998 بناء على توصية من الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة.

وتهدف جائزة الشارقة إلى تكريم شخصيات أو جماعات أو مؤسسات أسهمت بشكل كبير في تطوير الثقافة العربية ونشرها وتعزيزها، إضافة إلى المحافظة على التراث غير المادي للثقافة العربية وتنشيطه.