منظور عالمي قصص إنسانية

مجلس الأمن يعرب عن غضبه لقصف سوق في كوت ديفوار

مجلس الأمن يعرب عن غضبه لقصف سوق في كوت ديفوار

السفير الصيني وانغ مين
أعرب مجلس الأمن عن غضبه بسبب قصف سوق في أبيدجان بكوت ديفوار، مما أسفر عن مقتل أكثر من 30 مدنيا، محذرا من أنه سيعاقب أي شخص يعيق حل الأزمة السياسية الراهنة.

وبحسب بعثة الأمم المتحدة في كوت ديفوار فقد قتل 30 شخصا وأصيب أكثر من 60 آخرين عندما تعرض سوق في منطقة أبوبو بأبيدجان لقصف يوم الخميس.

وتشير التقارير الإعلامية إلى أن القصف نفذته عناصر من قوات الأمن والدفاع الإيفواري الموالية للرئيس المنتهية ولايته، لوران غباغبو الذي خسر الانتخابات في مواجهة زعيم المعارضة الحسن وتارا إلا أن غباغبو رفض التنحي. وتعتبر أبوبو معقلا للموالين لوتارا.

وقال السفير الصيني، وانغ مين، الذي يرأس مجلس الأمن للشهر الحالي، يوم الجمعة إن مثل هذه الاعتداءات لن تمر دون عقوبة وستتم محاسبة المسؤولين.

وقال "إن أعضاء مجلس الأمن يؤكدن قلقهم العميق إزاء الأزمة السياسية المستمرة في كوت ديفوار وتأثيرها السلبي على الوضع الإنساني للمدنيين والمشردين داخليا واللاجئين".

وحذر وانع من أن أعضاء المجلس مصممون على فرض تدابير منها العقوبات ضد الذين يعيقون الحل السلمي للأزمة وإعاقة عمل بعثة الأمم المتحدة أو يرتكبون انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.