منظور عالمي قصص إنسانية

مع انتظار سكان هايتي لنتائج الانتخابات الرئاسية الأمم المتحدة تدعو للتحلي بالهدوء وضبط النفس

مع انتظار سكان هايتي لنتائج الانتخابات الرئاسية الأمم المتحدة تدعو للتحلي بالهدوء وضبط النفس

مرشحا الرئاسة مارتلي ومانيغات
دعت بعثة الأمم المتحدة في هايتي كل المرشحين الذين شاركوا في جولة الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جرت أمس ومؤيديهم إلى التحلي بالصبر وضبط النفس في انتظار نتائج التصويت، مؤكدة أن مستقبل البلاد على المحك.

وقالت البعثة "إن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية والتشريعية قد انتهت في ظروف أفضل مقارنة بالجولة الأولى على الرغم من بعض المشاكل اللوجستية والإدارية وبعض أحداث العنف المعزولة في بعض الدوائر".

وأضافت "إن البعثة تهنئ شعب هايتي على روحه الوطنية والهدوء والنظام الذي أبداه"، مشيدة بجهود السلطات في إجراء انتخابات ذات مصداقية والسماح للتعبير عن الإرادة الشعبية.

كما أضاف الأمين العام، بان كي مون، تهنئته إلى الشعب الهايتي وأكد التزام الأمم المتحدة بمساعدة هايتي على بناء مستقبل زاهر.

وقال "إن الأمم المتحدة تتشرف بدعم شعب هايتي في ممارسة حقوقه في اختيار حكومته القادمة، التي تتمثل مهمتها الأساسية في إعادة بناء البلاد بعد المآسي التي وقعت فيها العام الماضي"، مشيرا إلى الزلزال والأعاصير ووباء الكوليرا.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية السيدة الأولى السابقة، ميرلاند مانيغات، والمغني المشهور ميشيل مارتيلي، وكانت الانتخابات قد تأجلت لشهرين بسبب العنف بعد إعلان النتائج الأولية للجولة الأولى من الانتخابات في كانون أول/ديسمبر، عندما خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع العاصمة بورت أو برنس متهمين التحالف الحاكم بتزوير الانتخابات.

وأدت النتائج الأولى إلى وضع مانيغات ومرشح حزب رينيه بريفال الرئيس السابق، جود سيلسيتان، في المرتبة الأولى والثانية بينما جاء مارتيلي في المرتبة الثالثة، مما أدى إلى قيام مؤيديه بإضرام النار في الشوارع، وبعد فحص أوراق الاقتراع، أعلن المجلس الانتخابي أن مارتيلي جاء في المرتبة الثانية وسيواجه مانيغات.

وقالت البعثة "إن النتائج ستظهر خلال أيام، وبينما ننتظر الانتهاء من عد الأصوات، فإن البعثة تحث المرشحين ومؤيديهم على التحلي بالصبر وضبط النفس".