مبعوثة الأمم المتحدة تدعو لمراجعة الإجراءات العسكرية بعد مقتل أطفال أفغان في غارات جوية

قالت راديكا كوماراسوامي، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، إن مقتل أطفال في أفغانستان جراء الغارات الجوية هو مدعاة للقلق الشديد، وذلك بعد مقتل 9 أطفال في غارة جوية في إقليم كونار بشرق أفغانستان.

وبحسب وسائل الإعلام فإن الأولاد، الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما وأقل، قتلوا خلال جمعهم لحطب الوقود، وقام ديفيد بتريوس قائد الناتو، بالاعتذار عن الحادث والذي قال إنه وقع بسبب خطأ في الاتصالات حول موقع المسلحين.

وفي الوقت الذي رحبت فيه كوماراسوامي باعتذار الجنرال بتريوس قائد القوات الأمريكية وقوات الناتو عن الحادث الأخير، وبالتزامه بإجراء تحقيق، فقد حثت على إجراء مراجعة للإجراءات لضمان اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة للحيلولة دون أن يصبح الأطفال ضحايا للأوضاع المعقدة والمتقلبة في أفغانستان.

وأشارت الممثلة الخاصة إلى أن القوات الدولية، كانت قد بدأت أوائل العام الماضي تطبيق التوجيهات التقنية الجديدة التي تهدف إلى تحسين الحماية للمدنيين خلال الغارات الجوية، الأمر الذي أسفر عن تراجع كبير في عدد الأطفال الذين قتلوا على يد القوات الموالية للحكومة عام 2010.