منظور عالمي قصص إنسانية

وصول مروحيات عسكرية لدعم قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في كوت ديفوار

وصول مروحيات عسكرية لدعم قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في كوت ديفوار

media:entermedia_image:d86e8630-2016-4712-947b-dd5b36373d31
تلقت قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في كوت ديفوار مروحيتين عسكريتين، وهناك ثالثة في الطريق، لتعزيز مهامها ومواجهة العنف المتزايد في البلاد بسبب رفض الرئيس المنتهية ولايته، لوران غباغبو التنحي عن السلطة على الرغم من هزيمته في الانتخابات.

وقال المتحدث باسم البعثة، حمدون توري، "إن التعزيزات ستحسن القدرات التشغيلية للبعثة وخصوصا فيما يتعلق بحماية المدنيين".

وأشارت البعثة إلى مقتل 50 شخصا في اشتباكات بين أنصار غباغبو وأنصار الحسن وتارا، المرشح الفائز في الانتخابات التي صادقت على نتائجها الأمم المتحدة، خلال أسبوع واحد مما يرفع عدد القتلى إلى 365 منذ بدء العنف في منتصف كانون أول/ديسمبر الماضي.

وفي نيويورك وبعد إحاطة من وكيل الأمين العام للشؤون السياسية، آلان لو روا، أعرب مجلس الأمن عن قلقه البالغ إزاء تصاعد الاعتداءات على المدنيين في أبيدجان، وارتفاع عدد اللاجئين والمشردين داخليا واحتمال نشوب الحرب الأهلية مرة أخرى في البلاد المقسمة منذ عام 2002 بين شمال يسيطر عليه المتمردون وجنوب تسيطر عليه الحكومة.

ودعا المجلس الطرفين إلى التحلي بضبط النفس، مدينا العنف الموجه ضد المدنيين وموظفي الأمم المتحدة، وجدد دعوته لغباغبو لرفع الحصار المفروض على فندق الغولف حيث يقيم وتارا، وحث البعثة على "استخدام كل الوسائل الممكنة لتنفيذ مهامها وخصوصا حماية المدنيين".

كما أعرب أعضاء المجلس عن استعدادهم لفرض عقوبات ضد كل من يهدد عملية السلام ويعيق عمل البعثة ويحرض على الكراهية والعنف.

من ناحيتها أعربت المفوضة السامية لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، عن قلقها إزاء العنف المتصاعد وانتهاكات حقوق الإنسان في كوت ديفوار.

وأضافت "إن تصاعد الاشتباكات المسلحة في أبيدجان وغرب البلاد يعرض المدنيين لخطر كبير، إن هناك مأساة إنسانية مع فرار الناس من القتال، إنني أشجب الاعتداءات المسلحة من قبل أنصار غباغبو ضد المدنيين والأمم المتحدة".