مفوضية حقوق الإنسان تطلب إرسال بعثة إلى مصر بعد الأحداث الأخيرة
أعلنت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، أنها طلبت رسميا من الحكومة المصرية السماح لها بإيفاد بعثة من خبراء مكتبها في أقرب وقت ممكن إلى مصر للقاء المسؤولين الحكوميين وممثلي المجتمع المدني والناشطين في مجال حقوق الإنسان والمجلس القومي لحقوق الإنسان.
وقال أندرس كومباس، مدير العمليات الميدانية بالمفوضية، "نحن نشعر بأمل كبير في أن نتمكن من إرسال البعثة خلال الأيام القادمة".
وأضاف "إن هدف البعثة هو إيجاد السبل الرامية إلى تسهيل العملية الانتقالية إلى الديمقراطية في مصر من منظور حقوق الإنسان".
وكان الرئيس حسني مبارك، الذي حكم البلاد لثلاثة عقود، قد تنحى عن السلطة يوم الجمعة الماضية بعد أسابيع من الاحتجاجات المعارضة للحكومة للمطالبة بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
وقالت منى رشماوي، رئيسة قسم سيادة القانون بالمفوضية، "إن الأحداث ما زالت تتبلور في مصر، فالمفوضية واضحة في رغبتها في التضامن الشعب المصري في هذه الفترة العصيبة من التغيير".
وأضافت "إن هذه التغييرات الفجائية صعبة على كل الأشخاص، فهي تغييرات إيجابية ومثيرة وممتازة ولكنها صعبة فيما يتعلق بالحكم".