منظور عالمي قصص إنسانية

القطاع الخاص في مصر يتعاون مع برنامج الأغذية العالمي لتقديم المساعدة إلى الفئات الأكثر فقرا من المصريين

القطاع الخاص في مصر يتعاون مع برنامج الأغذية العالمي لتقديم المساعدة إلى الفئات الأكثر فقرا من المصريين

media:entermedia_image:f231a6b8-7a58-417d-ac6b-e6f2e01408f9
رحب برنامج الأغذية العالمي اليوم بالالتزام المتجدد الذي قطعه القطاع الخاص المصري بمواصلة دعم برامج الوجبات المدرسية التي يقوم بتنفيذها البرنامج.

فالوجبات التي تقدم في المدارس وتتكون من بسكويت العجوة المدعم بالمغذيات والحصص الغذائية التي تستفيد منها أسر التلاميذ وتتكون من 10 كيلوجرامات من الأرز، تساعد على إطعام الأسر المصرية الفقيرة والتي تأثرت من جراء التباطؤ الاقتصادي الذي تلي الأزمة السياسية خلال الأسابيع القليلة الماضية.

واجتمع ممثلون عن مؤسسات مصرية مثل مؤسسة فودافون لتنمية المجتمع وبنك مصر وبنك القاهرة وغيرها مع جيانبيترو بورديجنون، ممثل برنامج الأغذية والمدير القطري في مصر وكبار موظفي البرنامج، لمناقشة الخطوات الأولى لتلبية الاحتياجات العاجلة للأسر الفقيرة التي تأثرت موارد رزقها في محافظات جنوب البلاد.

وقال بورديجنون "لقد آمنتم بعمل برنامج الأغذية ووضعتم ثقتكم فينا على أموال شركاتكم ومؤسساتكم، واليوم نحن قلقون ونريد أن نطلعكم على مخاوفنا من أن حالة العديد من الأسر المصرية قد تتطلب خطوات فورية لمعالجة تزايد انعدام الأمن الغذائي بين الأسر الأكثر فقرا في البلاد".

وأضاف: "إننا نعول عليكم لمساعدتنا على بذل المزيد من الجهد لصالح الشعب المصري في هذا الوقت العصيب".

يذكر أن أكثر من 300.000 من أطفال المدارس يحصلون على الوجبات المدرسية نتيجة لدعم القطاع الخاص كما تحصل الكثير من الأسر أيضا على الحصص الغذائية المنزلية كحافز لإبقاء أطفالهم في المدارس.

ويخطط برنامج الأغذية العالمي لتوسيع نطاق برامج "الغذاء مقابل التعليم" و"الغذاء مقابل العمل" لتشمل المزيد من الناس الذين تأثرت سبل عيشهم بسبب التباطؤ الاقتصادي الناجم عن فترة عدم الاستقرار الأخيرة.