منظور عالمي قصص إنسانية

وكيلة الشؤون الإنسانية تختتم زيارتها لكينيا والصومال

وكيلة الشؤون الإنسانية تختتم زيارتها لكينيا والصومال

media:entermedia_image:8802895f-9d1a-4cab-a63c-18dc818c8cf0
اختتمت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، فاليري أموس، زيارتها التي استمرت ثلاثة أيام لكينيا والصومال، حيث قامت باستعراض عمليات الإغاثة وتقييم التحديات التي يواجهها المجتمع الإنساني في البلدين.

وخلال زيارتها التقت أموس بكبار ممثلي الحكومة من كلا البلدين وناقشت معهم قضايا تدفق اللاجئين ونزوح الأشخاص نتيجة النزاع والكوارث البيئية. وشددت وكيلة الأمين العام على أهمية الوصول إلى المحتاجين خاصة في حالات الصراع.

وقالت أموس "في الثلاثة أيام الأخيرة أتيحت لي الفرصة لأرى بنفسي الدمار وتأثير النزاع والكوارث المتعلقة بالمناخ في كينيا والصومال وتأثيرها على السكان".

وأضافت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية "أتيحت لي الفرصة أيضا للتحدث مع زملاء وشركاء حول أهمية العمل معا لمعالجة الضعف والمخاطر الموجودة في المنطقة، وفي نهاية المطاف إن نجاحنا الجماعي يعتمد على قدرتنا على مساعدة الأشخاص المحتاجين وإعانتهم على تطوير الحلول المستدامة طويلة الأمد للتحديات التي يواجهونها".

وشددت أموس على أن التأهب والعمل بسرعة عناصر أساسية في أي استراتيجية تركز على الاستجابة لحالات الطوارئ الإنسانية مثل تفاقم سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي التي سببها التدهور البيئي والجفاف والصراع.

جدير بالذكر أن الجفاف المتكرر في كينيا والصومال قد تسبب في انعدام سبل العيش خاصة للمجتمعات الرعوية التي أصبحت تعاني من انعدام الأمن الغذائي، حيث يوجد في كينيا 1.6 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي و2.4 مليون شخص في الصومال في حاجة للمساعدة والعدد يزداد بسبب نقص المياه الشديد.