الأمين العام يتوقع أن تتعاون الحكومة اللبنانية الجديدة في محاكمة المسؤولين عن اغتيال الحريري
وقد انهارت حكومة الوحدة الوطنية التي كان يرأسها سعد الحريري قبل أسبوعين بعد انسحاب 11 وزيرا من حزب الله وبعض الأحزاب الموالية له، وذلك بعد رفض الحكومة وقف التعاون مع المحكمة والتي تقول وسائل الإعلام إنها بصدد توجيه الاتهام لعدد من أعضاء حزب الله في مقتل الحريري والآخرين.
وبعد مشاورات بين الأحزاب، طلب الرئيس ميشيل سليمان اليوم من نجيب ميقاتي، والذي يدعمه حزب الله حسب وسائل الإعلام، تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال الأمين العام "إنه يتوقع أن تلتزم أية حكومة مشكلة في لبنان بالالتزامات الدولية"، مؤكدا دعمه القوي للمحكمة الخاصة بلبنان وأن عمل المحكمة يجب ألا يتأثر بالتطورات السياسية.
ودعا الأمين العام كل الأطراف إلى التزام الهدوء وتجنب أية أعمال عنيفة ورحب بالتصريحات التي أطلقها سعد الحريري والتي دعا فيها إلى التزام الهدوء.
وأضاف "إن الأولوية الآن بالنسبة لكل الأطراف السياسية هي الحفاظ على الاستقرار الداخلي وتجنب أية أفعال يمكن أن تؤدي إلى التصعيد".