الأمين العام يحث على زيادة التمويل للأزمات الإنسانية

دعا الأمين العام، بان كي مون، اليوم إلى زيادة تمويل العمليات الإنسانية في أنحاء العالم، مشيرا إلى أن متطلبات المساعدات تتزايد ومن المهم أن تتوفر الموارد لمساعدة المتأثرين بالكوارث الطبيعية وغيرها بسرعة.

وقال الأمين العام أمام الوفود الحاضرة في مؤتمر تمويل العمليات الإنسانية المنعقد بجنيف حاليا "نحن جميعا بحاجة إلى بذل جهد إضافي لضمان توفر الموارد والتمويل الكافي للعمل الإنساني العاجل والمنقذ للحياة، يحب ألا نترك تعبئة الموارد للعمليات الإنسانية للصدفة".

ويهدف النداء الإنساني العالمي لعام 2011، الذي أطلق في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، إلى جمع 7.4 مليار دولار لمساعدة 50 مليون شخص في 28 بلدا، وهو أكبر مبلغ يطلب لتمويل العمليات الإنسانية منذ بدء اطلاق النداء الموحد في عام 1991 والذي يجمع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

ويضم نداء عام 2011 خطط عمل لمنطقة غرب أفريقيا بالإضافة إلى أفغانستان وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجيبوتي وهايتي وكينيا والنيجر والأراضي الفلسطينية المحتلة والصومال والسودان واليمن وزيمبابوي.

وقال الأمين العام "إن الاحتياجات الإنسانية متزايدة، ويدعم النظام الإنساني الدولي الحكومات لمساعدة مواطنيها، والمزيد من الناس يعتمدون علينا لتقديم الدعم المنقذ للحياة وهناك حاجة إلى مزيد من الدعم أكثر من أي وقت مضى".

وحث بان كي مون الدول على توفير المعلومات بشأن مخصصات المساعدات لتسهيل التخطيط للتدخلات الإنسانية مبكرا.

وقال الأمين العام إن الأمم المتحدة ستواصل التأكيد على ضرورة تحسين الاستعداد لمواجهة الكوارث والحد من مخاطرها بالإضافة إلى التكيف مع تغير المناخ للحد من الأضرار والمعاناة خلال الأزمة.

من ناحيتها قالت فاليري أموس، وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، إن عشرات الملايين من الأشخاص سيكونون بحاجة إلى مساعدات للاستمرار هذا العام بسبب النزاعات والكوارث الطبيعية.

وأضافت "إن غالبية الذين يتعرضون للكوارث هم من الفئات الضعيفة ويعانون من سوء التغذية والأمراض والعنف".