منظور عالمي قصص إنسانية

اليونيسف ومؤسسة غيتس تشتركان في دعم جهود أنغولا للقضاء على شلل الأطفال

اليونيسف ومؤسسة غيتس تشتركان في دعم جهود أنغولا للقضاء على شلل الأطفال

media:entermedia_image:fbd9216f-a52f-467f-8978-4c676fe3e610
أعلنت اليونيسف ومؤسسة بيل وميلندا غيتس اليوم أن أنطوني ليك، المدير التنفيذي لليونيسف، والدكتور تاشي يامادا، رئيس البرنامج الصحي العالمي لمؤسسة غيتس، سيصلان إلى أنغولا في نهاية هذا الأسبوع، حيث تستعد الحكومة لبذل جهود جديدة لوقف انتشار مرض شلل الأطفال والمتركز في العاصمة لواندا.

وتهدف الزيارة إلى تعزيز الجهود التي تبذلها حكومة أنغولا من أجل وقف انتشار شلل الأطفال في البلاد عن طريق زيادة التغطية باللقاحات الحيوية.

ففي عام 2010، أصيب 32 شخصا بشلل الأطفال في أنغولا، في تحول مخيب للآمال عن عام 2004، عندما احتفلت أنغولا بمرور ثلاث سنوات متتالية على خلو البلاد من الفيروس، وكانت أنغولا تستعد لإعلان أنها خالية من شلل الأطفال.

وعاود المرض الانتشار بسرعة في ناميبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو، وأشارت اليونيسف إلى أنه ما لم يتم وقف انتشار شلل الأطفال عالميا، سيظل الأطفال في كل مكان معرضين لمخاطر الإصابة.

وقال ليك، "كل حالة جديدة من حالات شلل الأطفال تمثل مأساة شخصية، كما أن كل حالة جديدة تمثل انتكاسة في كفاحنا العالمي للقضاء على هذا المرض المعيق والقاتل. وتلتزم اليونيسف بدعم جهود أنغولا لوقف انتقال فيروس شلل الأطفال القاتل من خلال ضمان تطعيم كل الأطفال".

وأثناء تواجدهما في لواندا، سيجتمع ليك والدكتور يامادا بكبار المسؤولين الحكوميين والشركاء في مكافحة مرض شلل الأطفال للحث على زيادة الالتزام على جميع مستويات المجتمع.

وقال الدكتور يامادا "نحن ندعم الحكومة لأنها ملتزمة بتعزيز برنامج مكافحة شلل الأطفال في البلاد، وتسعى لأن تصبح أنغولا خالية من شلل الأطفال. كما أن الفوز في المعركة ضد شلل الأطفال يمهد لإنقاذ أطفال أنغولا من جميع الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات".