منظور عالمي قصص إنسانية

مفوضية شؤون اللاجئين تعرب عن استيائها بسبب إعادة السويد لعدد من العراقيين لبلادهم قسرا

مفوضية شؤون اللاجئين تعرب عن استيائها بسبب إعادة السويد لعدد من العراقيين لبلادهم قسرا

لاجئين عراقيين في سوريا
أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن استيائها لقرار حكومة السويد ترحيل 20 عراقيا بالقوة، بمن فيهم خمسة أشخاص من الأقلية المسيحية من بغداد.

وقالت المفوضية إن أحد المطرودين من السويد قد أبلغ موظفي المفوضية في بغداد بأنه فر من العراق عام 2007 بعد أن هدده مسلحون بالقتل، مشيرا إلى أنه تم رفض طلبه للجوء السياسي ثلاث مرات عام 2008.

وقالت مليسا فليمنغ، المتحدثة باسم المفوضية، "إن المفوضية تجدد دعوتها لكل الدول لتجنب ترحيل العراقيين القادمين من المناطق التي يسودها العنف".

وقالت إن هذا الترحيل يأتي في وقت يشهد ارتفاعا ملحوظا في عدد المسيحيين الفارين من بغداد والموصل إلى كردستان ونينوى.

ومنذ الاعتداء الذي وقع على كنيسة في بغداد في 31 تشرين أول/أكتوبر والاعتداءات التي تلته، بدأت المجتمعات المسيحية في بغداد والموصل في هجرة بطيئة ومستمرة من المنطقتين.

وقد وصلت أكثر من 1000 عائلة إلى كردستان ونينوى منذ بداية تشرين ثاني/نوفمبر.

وأشارت المفوضية إلى أن عددا كبيرا من المسيحيين فروا بسبب تلقيهم تهديدات مباشرة، وأن المنظمات غير الحكومية والكنائس تحذر من احتمال فرار المزيد من الأشخاص خلال الأسابيع القادمة.

كما شهدت مكاتب المفوضية في سوريا والأردن ولبنان ازديادا في عدد العراقيين المسيحيين القادمين طالبا للمساعدة.

وقالت فليمينغ "إن المفوضية تقر بالجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لحماية كل مواطنيها بما في ذلك الأقليات مثل المسيحيين".