منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تشير إلى أن نقص الموارد قد يترك ضحايا الفيضانات في باكستان دون مساعدة

الأمم المتحدة تشير إلى أن نقص الموارد قد يترك ضحايا الفيضانات في باكستان دون مساعدة

media:entermedia_image:7abbd0cd-83c3-475d-9d17-35ffad5ac5d3
حذرت الأمم المتحدة اليوم من أن الاحتياجات الإنسانية في باكستان عقب الفيضانات ما زالت هائلة وسط تناقص في الموارد.

وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن نقص الموارد يمثل مشكلة كبيرة، محذرا من أن توفير الطعام يواجه عجزا يبلغ 237 مليون دولار ويمكن أن تتوقف المساعدات الغذائية بحلول الشهر القادم ما لم يتم الحصول على مساهمات جديدة.

وبالنسبة للمأوى أفادت المنظمات الإنسانية بأنه تم توزيع مواد لإقامة الإيواء المؤقت لنحو 47% من الأشخاص الذين فقدوا منازلهم جراء الفيضانات.

وفي السند، استمر الناس في العودة إلى قراهم مع انحسار مياه الفيضانات. وقد تحسنت الطرق قليلا إلا أن بعض المناطق ما تزال مغمورة بالمياه.

ومن 4800 مخيم للمشردين داخليا بحسب مسح جرى في تشرين أول/أكتوبر، ما زال 325 مخيما مفتوحين وتأوي تلك المخيمات نحو 130.000 شخص.

وفي بلوشستان، مكن انحسار المياه من عودة الأشخاص مغادرة المخيمات في عدد من المناطق إلا أن أكثر من 4300 أسرة ما زالت في المخيمات.

وأفاد المكتب أنه ومع هبوط درجات الحرارة في أنحاء البلاد، ما زالت آلاف الأسر بحاجة إلى المأوى والمساعدات الطبية.

وفي خيبر باختانكوا، يستمر السكان الذين تشردوا بسبب النزاع في مناطق القبائل في العودة، إلا أن 170.000 أسرة لم تستطع العودة إلى تلك المناطق بسبب انعدام الأمن.

وقد أدت الفيضانات التي ضربت باكستان في تموز/يوليه الماضي إلى خلق واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية التي تستجيب لها الأمم المتحدة وشركاؤها.