المحكمة الجنائية الدولية تبدأ محاكمة نائب رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية السابق
وكانت المحكمة قد وجهت إليه التهم عام 2009، قائلة إن مليشيا حركة تحرير الكونغو التي يرأسها، قد اجتازت الحدود بين البلدين لمساعدة الرئيس انج فليكس باتاسي على اثر انقلاب عسكري عليه قام به الجنرال فرانسوا بوزيزي، وارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقال مدعي عام المحكمة الجنائية، لويس مورينو أوكامبو، "إن جان بيير بيمبا استخدم جيشا بأكمله كسلاح للاغتصاب والنهب وقتل المدنيين في أفريقيا الوسطى، واليوم هو يحاكم لفشله في وقف أو منع ارتكاب الفظائع من قبل رجاله في أفريقيا الوسطى".
وأصدرت ممثلة الأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في الصراعات المسلحة، مارغوت والستروم، بيانا اعتبرت فيه محاكمة بيمبا معلما بارزا في تاريخ العدالة الجنائية الدولية، لاعتبار أعمال العنف الجنسي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بعد أن كانت ولفترة طويلة ترتكب في صمت ودون عقاب.
وأكدت أن محاكمة بيمبا تؤكد أنه لا يوجد قائد فوق القانون مهما كانت علاقاته ولا يوجد شخص دون القانون.
وينكر النائب السابق لرئيس جمهورية الكونغو والبالغ من العمر 48 عاما جميع التهم الموجهة إليه. ويعتبر بيمبا أرفع شخصية تمثل أمام محكمة لاهاي منذ بدء عملها قبل ثماني سنوات.