منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تكثف من جهودها لاحتواء انتشار الكوليرا في هايتي

الأمم المتحدة تكثف من جهودها لاحتواء انتشار الكوليرا في هايتي

media:entermedia_image:a3c4a7e4-84b6-48e8-bf61-d1ec3e879b73
مع تصاعد حالات وفيات الكوليرا في هايتي، عززت الأمم المتحدة وشركاؤها عملياتهم لاحتواء الوباء عن طريق إرسال الأدوية والخبراء الطبيين إلى الجزيرة الفقيرة.

يذكر أن وزارة الصحة في هايتي قد أكدت إرتفاع عدد حالات الكوليرا حتى يوم الأربعاء الماضي إلى 4.649 حالة و305 حالات وفاة جراء الوباء.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه يعمل مع السلطات المحلية على دفن جثث الموتى بطريقة آمنة وعلى وجه السرعة، وقام المكتب بتوزيع أقراص تنقية المياه والإمدادات لحوالي ثلثي المناطق الموبوءة في الخمسة أيام الماضية.

وقالت إليزابيث بيرز، المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف، "إن الأولوية ستكون لتزويد المراكز الصحية بلوازم العلاج لمرضى الكوليرا ودعم وزارة الصحة في حملتها الإعلامية، وتوزيع أقراص تنقية المياه وأملاح معالجة الجفاف على نطاق واسع وضمان وجود عدد كاف من الخبراء الطبيين في المنطقة".

وتعمل منظمة الصحة العالمية مع شركائها على زيادة الحملات الإعلامية والتعليمية، وأنشطة التخطيط للطوارئ والوقاية من الكوليرا في مخيمات المشردين الذين تضرروا من الزلزال الذي ضرب هايتي مطلع العام الحالي.

وفي الأيام القليلة الماضية قامت اليونيسف بحملات لتوعية عشرات الآلاف من الأطفال حول الحاجة للنظافة، وتعمل اليونيسف أيضا على إنشاء خطة طوارئ لبورت أو برنس تتضمن إنشاء مراكز للعلاج في المدينة.

وفي نفس السياق قال بول غاروود، من منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة قامت بتوزيع أكثر من 64.000 من أكياس معالجة الجفاف، تكفي لعلاج 20.000 حالة من حالات الكوليرا المعتدلة، بالإضافة إلى سوائل للوريد كافية لعلاج 3.500 حالة مستعصية.

من جهة أخرى يعمل برنامج الغذاء العالمي على توزيع الأطعمة الجاهزة والحصص الغذائية الجافة للمستشفيات، كما يعمل أيضا على شراء 20.000 طن متري من الصابون بغرض التدريب على النظافة في المدارس المتأثرة بالوباء.