الأمم المتحدة تشير إلى استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في وسط وغرب أفريقيا بسبب الفيضانات

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باستمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في وسط وغرب أفريقيا مع ارتفاع عدد المتضررين من الفيضانات إلى أكثر من 1.8 مليون شخص، غالبيتهم العظمى في غرب أفريقيا، كما لقي نحو 400 شخص حتفهم.

وتعتبر بنين هي الدولة الأفريقية الأكثر تأثرا من الفيضانات، إذ تجاوز عدد المتضررين بها 700.000 شخص، وسوف يطلق المكتب نداء لمساعدة البلاد مع نهاية الأسبوع الحالي.

وقالت إليزابيث بيرز، المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إن هناك حاجة ماسة إلى الموارد المالية للاستجابة للوضع في غرب أفريقيا، حيث تأثر نحو 1.6 مليون شخص ولقي نحو 307 أشخاص مصرعهم.

ويستعد برنامج الأغذية العالمي للوصول إلى 385.000 شخص و13.000 أسرة مضيفة، وقد بدأ البرنامج بالفعل في توزيع المساعدات في بعض المناطق.

وقالت بيرز إن صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ سيساهم بأربعة ملايين دولار لمواجهة هذه الفيضانات كخطوة أولى.

وبالإضافة إلى الفيضانات، أفادت منظمة الصحة العالمية، بوقوع 52.000 إصابة بمرض الكوليرا في وسط وغرب أفريقيا منذ بدء الفيضانات في حزيران/يونيه الماضي.

وقد خصص صندوق الأمم المتحدة أكثر من 650.000 دولار للكاميرون لمكافحة الكوليرا.