تجدد الاشتباكات تدفع بنحو 60.000 صومالي للفرار من ديارهم
ومن ناحية أخرى لقي 10 أشخاص مصرعهم خلال اشتباكات بين جماعة الشباب وأهل السنة والجماعة، وهي مليشيا موالية للحكومة الانتقالية.
وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه مهاشيتش، إن معظم المشردين فروا إلى قرى قريبة وبعضهم عبر الحدود إلى كينيا.
وأضاف "من بين 40.000 شخص مشردين داخل الصومال، تعيش الغالبية تحت الأشجار دون مأوى أو مياه أو طعام أو صرف صحي، ولتسوء الأمور انهمرت الأمطار لعدة أيام مما زاد من مخاطر تفشي الأمراض".
وقد بدأت المفوضية بالفعل في تسجيل القادمين الجدد إلى كينيا وتقوم بتنسيق الاستجابة الإنسانية.
كما تعمل السلطات الكينية والمنظمات الإنسانية مع المفوضية لتقديم الخدمات الأساسية من طعام ومياه ومأوى وأدوية.
وقال مهاشيتش إن الكثير من القادمين استأجروا مساكن أو يقيمون مع عائلات مضيفة في انتظار انتهاء الاشتباكات قبل اتخاذ قرار بالعودة أو البقاء.
وأعربت المفوضية عن قلقها إزاء تدهور الظروف الصحية والأمنية لنحو 5000 لاجئ، معظمهم نساء وأطفال وكبار في السن، يقيمون في مخيم عشوائي منذ السابع عشر من الشهر الحالي.
وقال مهاشيتش "إن الظروف في المخيم مريعة ونحن نحث السلطات الكينية على تسريع نقل القادمين الجدد بعيدا عن الحدود إلى مراكز تسجيل حتى تتمكن المفوضية وشركاؤها من تقديم الحماية والمساعدات لهم".
ويوجد نحو 1.46 مليون مشرد داخلي في الصومال مع 614.000 لاجئ في الدول المجاورة.