الأمم المتحدة تدعو لتقديم مزيد من الدعم لتجنب كارثة غذائية في النيجر

قالت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، فاليري أموس، لقد تم تجنب كارثة غذائية في النيجر بفضل سخاء المانحين وتدخل الأمم المتحدة وتسهيل الحكومة لتوصيل المساعدات الإنسانية وهطول الأمطار، إلا أن الوضع في البلاد ما زال هشا.

وقالت أموس للصحفيين بالمقر الدائم بنيويورك اليوم إن 5 ملايين شخص استفادوا من المساعدات الغذائية، إلا أن معدلات سوء التغذية ما زالت عالية ولا تزال العديد من المجتمعات بحاجة إلى مساعدات.

وقالت إن أكثر من 250.000 شخص زاروا مراكز للتغذية منذ بداية العام الحالي.

وأضافت أن الرعاية الصحية أيضا من المسائل التي تثير القلق مع زيادة حالات الكوليرا والملاريا بسبب موسم الأمطار.

وأشارت إلى أنه تم تسجيل أكثر من 1100 إصابة بالكوليرا كما ارتفعت نسبة الإصابة بالملاريا من حوالي مليون حالة العام الماضي إلى أكثر من مليونين هذا العام.

وقالت وكيلة الشؤون الإنسانية "إن هناك حاجة إلى الاستمرار في الاستجابة على المدى المتوسط والطويل لتوفير الطعام والرعاية الصحية".

وكانت أموس قد زارت النيجر بداية الشهر الحالي، وأكدت ضرورة دعم أنشطة الإنعاش الجارية في البلاد بمعالجة مشاكل البلاد الأساسية، بما في ذلك النمو السكاني الكبير وعدم قدرة البلاد على الحد من الفقر وتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

وقالت "إن النيجر تعد من أفقر البلاد في العالم، وما لم تتم معالجة الاحتياجات الإنمائية على المدى الطويل، سنرى تكرر هذه القضايا ليس فقط في النيجر ولكن في منطقة الساحل ككل".