الأمم المتحدة وشركاؤها يعززون الاستجابة لوباء الكوليرا في هايتي
![media:entermedia_image:c3187f25-375c-4e50-a095-e731e66f47a2 media:entermedia_image:c3187f25-375c-4e50-a095-e731e66f47a2](https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/assets/2010/10/11507/image100x100cropped.jpg)
وتعد جهود احتواء الوباء من أهم الأولويات بالنسبة للمنظمات الإنسانية، التي تحاول منع وصول الوباء إلى المخيمات التي تأوي نحو مليون شخص مشردين بفعل الزلزال الذي ضرب البلاد في كانون ثاني/يناير الماضي.
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "إن احتمال وصول الوباء إلى المدن، وهو احتمال قائم، يمكن أن يكون مدمرا للجميع بمن في ذلك الذين يعيشون في المخيمات بعد الزلزال".
وأكدت كل من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة في هايتي وجود خمس حالات للكوليرا في العاصمة بورت أو برنس، إلا أن الأشخاص أصيبوا بالعدوى خلال زيارة إلى منطقة أرتيبونيت الموبوءة وبعد ذلك عادوا إلى العاصمة.
وتقدم بعثة الأمم المتحدة في هايتي المساعدة لإدارة المياه والصرف الصحي لتوزيع أكثر من 800 كيلوغرام من الكلور في المناطق المتأثرة بالقرب من نهر أرتيبونيت.
وتعمل المنظمات الإنسانية على ضمان توفير المياه النظيفة وتقييم الظروف البيئية والنظافة حول مصادر المياه وتوزيع الصابون والقيام بحملات توعية في المناطق المتأثرة.
كما بدأ برنامج الأغذية العالمي بتوزيع الوجبات الجاهزة بالإضافة إلى بسكويت عالي الطاقة على المستشفيات لضمان عدم استهلاك المواطنين لطعام مطبوخ بمياه ملوثة.
والكوليرا هي التهاب حاد يصيب الأمعاء بسبب أكل طعام أو شرب مياه ملوثة، وتتضمن الأعراض الإسهال الشديد والقيء وقد تتسبب في الجفاف وتؤدي في بعض الحالات إلى الموت.