دول آسيا والمحيط الهادي تتشاور حول اجتماع مجموعة العشرين القادم

تنظم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لآسيا والمحيط الهادي (يونسكاب) اجتماعا يستمر لمدة يومين لمناقشة القضايا الأساسية المتعلقة بالنمو الاقتصادي والإنعاش وذلك قبل اجتماع قمة مجموعة العشرين الشهر القادم.

والمشاورات التي بدأت اليوم في بانكوك، تسعى لتنسيق الرأي بين دول المنطقة ومناقشة رؤية الدول خارج مجموعة العشرين.

ومن المتوقع أن يتشاور المجتمعون حول كيفية تضييق الفجوة الإنمائية والاستقرار المالي وإصلاح الحوكمة العالمية.

وقالت نولين هيزر، المديرة التنفيذية ليونسكاب، إن اجتماع مجموعة العشرين الذي سيعقد يومي 11 و12 من الشهر القادم في سيول بكوريا الجنوبية، سيطرح قضايا التنمية لأول مرة على أجندته.

وقالت هيزر للمجتمعين في بانكوك اليوم "إن التحدي الذي تمثله الأزمة المالية فيما يتعلق بتقليص الطلب الكلي يمكن تحويله إلى فرصة للترويج للتنمية في المنطقة التي تضم 950 مليونا من الفقراء وتعاني من تفاوت في التنمية".

وأكدت هيزر الحاجة إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية لتعلب دورا في الحفاظ على النمو.

وأعربت عدة دول مشاركة عن دعمها لتقرير صادر عن يونسكاب يشير إلى أن آسيا لديها مساحة كافية لتوليد الطلب المحلي بالترويج لسياسات إنمائية شاملة.

وأكدت تلك الدول أن خلق فرص عمل جديدة وزيادة الطلب المحلي يمكن أن تحفز على انتشال نحو مليار شخص من براثن الفقر.

كما شددت الدول على أهمية التعاون بين مجموعة العشرين والأمم المتحدة خصوصا فيما يتعلق بالسماح لكل الدول بالإعراب عن مخاوفها وأولوياتها.