مبعوث الأمم المتحدة يصل إلى النيجر لمناقشة إعادة النظام الدستوري في البلاد

وصل سعيد جينيت، الممثل الخاص للأمين العام في غرب أفريقيا، إلى النيجر اليوم كجزء من مهمة مشتركة مع وفد المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس) للتأكيد على دعم المجتمع الدولي لانتقال البلاد إلى الديمقراطية عبر الانتخابات.

وكان انقلاب عسكري قد وقع في البلاد في شباط/فبراير الماضي عندما اقتحم الجنود القصر الرئاسي وأطاحوا بمامادو تانجا، الذي اتهموه بالقيام بممارسات معادية للديمقراطية.

وخلال لقاء وفد الأمم المتحدة وإيكواس اليوم، أكد رئيس البلاد، الجنرال سالو جيبو، أن التطورات الأخيرة في البلاد لن تؤثر على الوقت المحدد لإجراء الانتخابات.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في الفترة ما بين 31 تشرين أول/أكتوبر و6 نيسان/أبريل 2011، بدءا باستفتاء حول دستور جديد وانتهاء بانتخاب رئيس يتم تنصيبه في 11 نيسان/أبريل. وليس في مقدور أعضاء الحكومة الانتقالية والجيش والقوات الأمنية الترشح للانتخابات.

وكان الجنرال جيبو قد دعا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى مراقبة الانتخابات القادمة، مؤكدا عزم الحكومة الانتقالية إجراء انتخابات نزيهة وحرة وشفافة وذات مصداقية.

ومن هناك توجه جينيت والوفد المشترك إلى واغادوغو عاصمة بوركينا فاسو، للقاء الرئيس بليز كومباوري، وسيط إيكواس لغينيا، لمناقشة الوضع في البلاد قبل إجراء الجولة الثانية من الانتخابات المقررة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.

وكان الأمين العام، بان كي مون، قد تحدث أمس مع الرئيس النيجيري، غودلاك جوناثان، بصفته رئيس إيكواس، التي تساند في دعم العملية وضمان إجرائها في الوقت المحدد.

وأعرب الأمين العام عن أمله في أن تحل أية خلافات عالقة خلال الأيام العشرة المتبقية على إجراء الانتخابات.