منظور عالمي قصص إنسانية

بمناسبة اليوم العالمي لغسل الأيدي: غسل الأيدي بالصابون قد ينقذ حياة الملايين

بمناسبة اليوم العالمي لغسل الأيدي: غسل الأيدي بالصابون قد ينقذ حياة الملايين

media:entermedia_image:758bfdfd-3394-449d-b38d-1d697a3915c0
قام اليوم أكثر من 200 مليون شخص من التلاميذ والآباء والمعلمين والمشاهير والمسؤولين الحكوميين في مختلف أنحاء العالم باستخدام الصابون لغسل الأيدي وذلك بمناسبة اليوم العالمي لغسل الأيدي.

ويهدف موضوع هذا العام، "اليوم العالمي لغسل الأيدي، أكثر من مجرد يوم"، إلى جعل ممارسة غسل الأيدي البسيطة والمنقذة للحياة عادة منتظمة، تستمر لفترة طويلة بعد غروب شمس يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول.

ويقوم شركاء اليوم العالمي لغسل الأيدي بتعزيز هذا التغير السلوكي ليس فقط من خلال تنظيم أنشطة في أكثر من 80 بلدا لرفع مستوى الوعي بفوائد غسل الأيدي، ولكن عن طريق ضمان أن المدارس والمجتمعات المحلية لديها الدعم الذي تحتاجه لجعل هذه الممارسة روتينية.

وكل عام، تتسبب أمراض الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة في موت أكثر من 3.5 مليون طفل دون سن الخامسة، وأن غسل الأيدي بالماء والصابون، خصوصا بعد استخدام المرحاض وقبل تناول الطعام، يساعد على الحد من حالات أمراض الإسهال بنسبة تزيد على 40%، إلا أن هذا السلوك البسيط لا تتم ممارسته بصورة منتظمة.

ولتحقيق هذه الغاية، تقوم الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص من أجل غسل الأيدي بالصابون بنشر أدوات جديدة لمساعدة البلدان النامية على تحويل غسل الأيدي من تصرف يومي بدون تفكير إلى عادة إيجابية.

ويسلط اليوم العالمي لغسل الأيدي الضوء على أهمية غسل الأيدي بالماء والصابون باعتباره أحد التدخلات الصحية الأكثر فعالية والقليلة التكلفة.

واليوم يتم نشر هذه الرسالة في الملاعب والفصول الدراسية ومراكز خدمة المجتمع المحلي والأماكن العامة وعبر التلفزيون والإذاعة، وتشمل الأنشطة مهرجانا غسل الأيدي في سري لانكا وعروضا في فيتنام ولاوس وسوريا ومسابقات طلابية في إثيوبيا.

وأنشئت الشراكة العالمية لغسل الأيدي في عام 2001، وهي تهدف إلى منح الأسر والمدارس والمجتمعات المحلية في البلدان النامية القدرة على الوقاية من أمراض الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي من خلال دعم الترويج العالمي لغسل الأيدي وممارسة غسل اليدين بالصابون بشكل صحيح في الأوقات الحرجة.