بمناسبة اليوم الدولي للمرأة الريفية الأمين العام يؤكد أهمية مساهماتها
سلط الأمين العام، بان كي مون، اليوم الضوء على إسهامات المرأة الريفية في التنمية، بينما دعا إلى منح النساء والفتيات الريفيات كافة الحقوق من ملكية الأراضي والميراث إلى الرعاية الصحية والتعليم.
وقال الأمين العام"إن النساء الريفيات يضطلعن بمعظم الأعمال الزراعية في البلدان النامية، ولكنها تعاني من العمل في أسوأ الظروف ومقابل أجور متدنية وفي ظل حماية اجتماعية ضئيلة أو معدومة تماما".
وجاء هذا في رسالة وجهها الأمين العام بمناسبة اليوم الدولي للمرأة الريفية الذي يحتفل به في الخامس عشر من تشرين أول/أكتوبر من كل عام.
وأضاف "إن المرأة الريفية تنتج معظم الأغذية في العالم، ولكنها تحرم في الغالب من حيازة الأراضي ومن خدمات القروض والأعمال التجارية اللازمة لها من أجل الازدهار، وهي القيمة الأساسية على الموارد الطبيعة المحلية ومقدمة الرعاية وربة المنزل، إلا أنه نادرا ما يسمح لها باتخاذ القرار بشأن كيفية إدارة تلك الموارد أو سماع صوتها في الهيئات الوطنية والمحلية".
وأشار الأمين العام إلى أن المرأة الريفية عنصر أساسي في التنمية الزراعية والأمن الغذائي وإدارة الموارد الطبيعية، مؤكدا ضرورة ضمان مشاركتها مشاركة متساوية في التنمية الوطنية والريفية المستدامة.
وذكر بان كي مون أن الدول الأعضاء تعهدت خلال مؤتمر قمة الألفية الذي عقد في نيويورك الشهر الماضي، بكفالة المساواة في وصول المرأة الريفية إلى الموارد الإنتاجية والأراضي والتمويل والتكنولوجيات والتدريب والأسواق.
كما التزمت الدول الأعضاء بمشاركة المرأة الريفية في التنمية الوطنية مشاركة متساوية ليس فقط بصفتها مستفيدة بل أيضا بصفتها شريكة متساوية مع غيرها.
وقال الأمين العام "إنني أدعو الحكومات والمجتمعات المحلية في كل مكان إلى أن تكفل الوفاء بهذه الوعود حتى يتسنى للنساء والفتيات الريفيات التمتع بكامل الحقوق، بدءا بالحق في الملكية والميراث حتى الحق في الصحة والتعليم والحياة دون عنف".