افتتاح نقطة عبور في قبرص في إطار الجهود الرامية لتوحيد البلاد
افتتح اليوم في قبرص طريق جديد يربط بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك.
وقال المستشار الخاص للأمين العام لقبرص، الكسندر داونر، "إن هذه الخطوة قد ثبتت للمتشائمين أنهم على خطأ وتزيد الآمال بإعادة توحيد الجزيرة من جديد".
وأضاف أن هناك أملا الآن لإعادة توحيد قبرص من قبل زعيمي القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك اللذين ما زالا مستمرين في المحادثات في إطار الجهود الرامية إلى إعادة توحيد الجزيرة.
وتم توسيع الطريق الجديد الذي يقع في شمال غربي الجزيرة لمساقة ستة كيلومترات ويعتبر الطريق السابع الذي يربط ويسهل الحركة بين القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك.
وأعرب الأمين العام عن أمله في أن يساعد هذا الأمر على تعزيز مناخ الثقة والمبادرات الودية الضرورية للمفاوضات التي تدعمها الأمم المتحدة للتوصل لتسوية نهائية ودائمة ومقبولة بين الطرفين في أقرب وقت ممكن.
جدير بالذكر أن داونر عمل في السنتين الأخيرتين على تسهيل المحادثات بين الزعيمين ديمتريس كريستوفياس، زعيم القبارصة اليونانيين، ورئيس القبارصة الأتراك السابق، محمد علي طلعت ثم درويش إروغلو حاليا، في محاولة لإقامة حكومة فيدرالية واحدة تضم الدولتين القبرصية اليونانية والقبرصية التركية على قدم المساواة.
ولم يقلل داونر من التحديات التي ستواجه هذا المشروع ولكنه أشاد برغبة الزعيمين في توحيد الجزيرة.